Skip to main content

أهمية تحفيز السلوك الإيجابي

يدرك الآباء والمربون والأخصائيون أهمية تحفيز السلوك الإيجابي لدى أطفالهم، ويبذلون أقصى جهودهم لتشجيع السلوك الإيجابي لدى أطفالهم، باعتباره أحد أكثر أساليب التربية ضرورة ولتحقيق ذلك يحتاج الوالدان إلى الاستعداد، وإدراك الكثير من المفاهيم، وهناك ست طرق فعالة لتحفيز السلوك الإيجابي لدى الطفل.
- القدوة: تعد البيئة معلماً فعالاً للطفل، فالبيئة التي تنشئ أطفالك فيها، هي ما سيمثل جزءاً كبيراً من تفكيرهم وإدراكهم. وكل أمر يفعله الوالد فإن الطفل ينظر إليه ويحاكيه؛ لذا يجب أن تكون قدوة ونموذجا يحتذى به.
- القرب: اقترب من طفلك أكثر حسياً ومعنوياً واستمع إليه دون مقاطعة، ودون حكم مسبق لأي سبب كان، فالاستماع يعتبر أداة قوية، تجعل طفلك يشعر أنه جزء مهم من حياتك.
- حافظ على كلمتك: إذا وعدته بمكافأة أو برحلة إلى حديقة الحيوان، بدلاً من إكمال الواجب المنزلي للأسبوع، فعليك الالتزام بكلمتك.
- كن حذراً: أبعد أغراضك الخاصة بعيداً جداً، إذا كنت لا تريد أن يصل الأطفال إليها، ولتعلم أن الطفل سيبحث عن أي شيء للعب به! وإذا حصل ذلك لا يجب أن يتعرض الطفل للتوبيخ؛ بسبب لعبه بالأشياء الثمينة، التي تركتها أمامه دون اهتمام.
- تعلم قول «لا»: من الصعب للغاية قول «لا» ولكن من الأصعب تغيير السلوك العنيد لدى الطفل؛ فليس عليك الموافقة على كل شيء، بل يجب أن تكون حازماً. عندما تقول «لا» لطفلك: فإنه سيدرك أنه من الممكن أن يحصل على إذن منك ومهما كان، فمن المهم احترام كلمتك، ومتابعة القواعد الأساسية التي تبنيها في المنزل.
- لا تسهب في طرح المواعظ: في بعض الأحيان يكون للإسهاب المفرط في طرح المواعظ آثار معاكسة! فمن الأفضل أن توجه طفلك، لا أن تأمره.