Skip to main content

أشادوا بتوفير إدارة الجامعة برامج وأجهزة مساعدة

 

ذوو الهمم: جامعتنا من أفضل الجامعات من ناحية التجهيزات والتسهيلات 

 

نايف: نتمنى توفير امتيازات إضافية لنا مثل جعل الاختبارات إلكترونية

السماني: التصميم المعماري لكلية الحقوق والحواجز العشوائية تسببت بإصابات

باقر: كل الأمور ميسرة لكن من السكن للكليات لا يوجد مسار وطريق مجهز

العتيبي: التقنيات الحديثة سهلت الحياة الجامعية

نادر: الجامعة وفرت الكثير لخدمة ذوي الإعاقة 

الخبراني: نحتاج تسهيل التنقل من مكان إلى آخر

 

استطلاع : فيصل الحقباني

هل يواجه الطلاب من ذوي الهمم (الاحتياجات الخاصة) مشاكل في تنقلهم بالجامعة؟

كيف يؤدون اختباراتهم؟ 

هل وفرت الجامعة لهم برامج وأجهزة مساعدة؟ 

ما الاقتراحات أو الامنيات التي تشغل بالهم ويودون وصولها لأصحاب القرار؟ 

كل هذه الأسئلة والمحاور طرحناها على مجموعة من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة ورجعنا بالحصيلة التالية..

 

امتيازات إضافية

نايف العصيمي، كليه العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم الإعلام، (إعاقة حركية)، أكد عدم وجود مشاكل أو معوقات من ناحية تنقله في الجامعة بفضل برنامج الوصول الشامل المطبق بالجامعة.

واقترح على إدارة الجامعة أن توفر للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بعض الامتيازات الإضافية مثل أن تكون الاختبارات إلكترونية، وأن تكون شدتها حسب الإعاقة؛ لوجود فروق بين الإعاقة الحركية والإعاقة البصرية وغيرها.

وأشاد بتوفير الجامعة أجهزة مساعدة مثل جهاز Braille وهو يساعد ويخدم بشكل كبير للذين يعانون من إعاقة بصرية.

ومن ناحية أداء الاختبارات أكد وجود كاتب يكتب عنه أثناء الاختبار، بحيث يستطيع أن يجيب على الأسئلة بشكلٍ سهل، والاختبار غالبًا يكون داخل القاعة وأحيانًا في مكان قريبٍ من القاعة لكي لا يكون هناك تشويش على باقي الطلبة.

مسارات متعرجة

وأكد محمد السماني، كلية اللغات وعلومها، لغة إنجليزية وترجمة، (إعاقة بصرية)، أن برنامج الوصول الشامل غطى الكثير من المواقع اللي أصبحنا نتنقل بها بأمان، وهذا الأمر ساعدنا كثيرًا في استمرارنا في مسيرتنا الجامعية.

وأضاف: على الرغم من ذلك هناك بعض المشاكل التي أواجهها على المستوى الشخصي، على سبيل المثال المسارات الأرضية التي تم وضعها للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، هناك بعض المواقع التي نحتاج فيها للمسارات الأرضية، وأيضًا تعودنا أن الممرات تكون بشكلٍ مستقيم لكن في كلية الحقوق الممرات تأتي بشكلٍ متعرج، التصميم المعماري لكلية الحقوق والحواجز العشوائية تسببت بإصابات بليغة جدًا لأكثر من شخص في الجامعة.

وحول الاقتراحات والأمنيات قال: عندما يعتمد عضو هيئة التدريس على السبورة بالشرح وهو الشيء الطبيعي؛ لكن بالنسبة لي أنا لا أستطيع أن أرى السبورة ولا التعامل مع محتوى السبورة، فأتمنى أن يشرح محتوى السبورة لفظًا لتصل المعلومة لذوي الإعاقة البصرية، وأيضًا أقترح أن يتم توفير مواد دراسية متوافقة مع برامج قارئات الشاشة.

وأيضًا مسألة التخصصات التي أغلقت بدون أي أساس علمي أو منطقي أثرت على ذوي الإعاقة بشكلٍ كبير، وارتقت من التأثير العادي إلى أن وصلت لبطالةٍ مجتمعية، وأصبحنا نرى أعدادًا لا يستهان بها من ذوي الإعاقة حاصلين على درجة الماجستير العلمية ورغم ذلك ليس لهم بعد الله سبحانه وتعالى سوى الضمان الاجتماعي.

وحول الأجهزة المساعدة أشكر الجامعة على توفير أجهزة عديدة لذوي الإعاقة، على رأسها جهاز Braille وهو عبارة عن حاسب إلكتروني صغير آلية عمله تحويل المحتوى المقروء إلى ملموس.

وختم بالقول: بالنسبة لي أختبر جميع اختباراتي على جهاز الحاسب الآلي.

تسهيلات وتوضيحات

أما محمد الخبراني، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، (إعاقة بصرية)، فلا يواجه أي مشاكل من ناحية تنقله بالجامعة لتوفر مسارات الوصول الشامل، بحيث أصبح كل شيء سهل وميسر.

وحول الاقتراحات المفيدة لذوي الاحتياجات الخاصة طالبَ بتوضيح وتسهيل التنقل من مكان لمكان بكل أريحية.

وأشادَ بتوفير الجامعة أجهزة مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة مثل قارئ الشاشة الذي يساعد المكفوفين وأيضًا جهاز Braille الذي يساعد الكفيف على إنجاز الأمور الجامعية.

وحول طريقة أداء الاختبارات أوضح انه يحضر كاتبًا مساعدًا ويملي عليه السؤال والطالب يجاوب، وبالنسبة له أحيانًا يختبر قرب القاعة وأحيانًا في قاعة مجاورة لوحده وفي نفس وقت بقية الطلاب.

أفضل تجهيزات

وبالنسبة لنادر الخبراني، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، (إعاقة بصرية)؛ الأمور ممتازة وميسرة بفضل الله، والبنية التحتية للتنقل سواء للأشخاص ذوي الإعاقة او أي شخص آخر كلها ميسرة وسهلة.

وحسب معرفته واطلاعه فإن جامعة الملك سعود من أفضل الجامعات من ناحية التجهيزات والتسهيلات لذوي الإعاقة، ووفرت كل ما يحتاجه الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنها الخرائط التفاعلية لذوي الإعاقة البصرية.

وحول طريقة أداء الاختبارات أكد أنه يستعين بكاتب، ويختبر ورقيًا بنفس وقت بقية الطلاب لكن خارج القاعة وأحيانًا داخل القاعة.

جهاز Braille

وكذلك خالد محمد العتيبي، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، (إعاقة جزئية بصرية) لا توجد مشاكل بالنسبة له من حيث التنقل بالجامعة، فهناك برنامج الوصول الشامل وبرنامج التنقل الترددي من مركز الطلاب ذوي الإعاقة للكليات.

وأشاد بتوفير الجامعة كل مايحتاجونه من خدماتٍ وأجهزة مثل جهاز Braille الذي يعتبر لابتوب لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكبير الكتب.

ومن ناحية طريقة إجراء الاختبارات أوضح وجود اختبارات ورقية مع توفير كاتب مساعد، واختبارات إلكترونية، وجميعها في نفس يوم ووقت بقية الطلاب لكن خارج القاعة.

من السكن للكلية

باقر صالح السعيد، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، 

(إعاقة بصرية)، أوضح أنه لا يواجه أي مشاكل أو صعوبات من ناحية التنقل داخل الجامعة، لكن من السكن إلى الكليات لا يوجد مسار وطريق مجهز.

واقترح على إدارة الكلية توفير جميع الكتب والمقررات على شكل ملفات إلكترونية word.

وشكر للجامعة توفير برامج وأجهزة مساعدة وبخاصة جهاز Braille وهو كمبيوتر مصغر يمكنني من قراءة الأحرف باليد ويكون فيه ناطق يقرا ملفات أو تطبيقات.

ومن ناحية الاختبارات أكد أنه يختبر ورقيًا بالاستعانة بكاتبٍ خاص.