حللت أهلًا ووطِئت سهلًا - بكسر الطاء لا وطَأت سهلاً - بفتحها
زاوية: قل
يشيع على ألسنة كثيرين قولهم: وَطَأتَ سَهلاً ـ بفتح الطاء ـ في مقام الترحيب بشخص، وهذا فيه نظر، والصواب: وَطِئتَ سهلاًـ بكسر الطاء؛ لأن وَطِئَ على وزن فَعِلَ، فهكذا نطقت العرب- كما في المعاجم اللغوية كمختار الصحاح، والمصباح المنير، والمعجم الوسيط؛ إذ ليس فيها «وَطَأ» بفتح الطاء، بل فيها «وَطِئ» بكسرها. ففي الوسيط: وَطِئَ الشيء يَطَؤه وَطئًا: داسه.
ويقال: وَطِئنَا العَدُو: غزوناهم وَوَطِئَ المرأة: جامعها.
وفيها كذلك: «وَطُؤ» بضم الطاء، ومعناه لان، جاء في الوسيط: «وَطُؤَ» الموضع وغيره يَوطُؤُ وطاءةً، ووُطُوءة: لان وسَهُلَ فهو وَطِيء.
وفي المختار: «وَطِئ الأرض ونحوها يَطَأ، و)وطُؤ( الموضع صار وَطِيئًا وبابه )ظَرُفَ(.
إذن، قل في مقام الترحيب: وطِئَت سهلًا - بكسر الطاء - فهكذا نطقت العرب - كما في المعاجم اللغوية.