Skip to main content

رؤية وطن

اليوم الوطني

في ذكرى اليوم الوطني أشرقت شمس التوحيد يوم قرر المؤسس – طيب الله ثراه- أن يجمع الأشتات، ويوحد الصف، ويلم الشمل، وسانده في ذلك رجال مخلصون، يعلمون علم اليقين أنّ الوطن يسمو فوق الخلافات والتناحر، وأن الوحدة قوة والتفرق هوان.
وواصل أبناء الملك المؤسس من الملوك البررة ملحمة التوحيد والبناء والتطوير والتنمية حتى غدت المملكة – بثقلها الكبير بين دول العالم- من الدول الريادية، وشهدت قفزات تنموية على كافة الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والتقنية.
واليوم تتواصل المنجزات في ظل التحديات، وتبدأ ملحمة الاعتماد الكامل على الذات، وصولاً إلى غدٍ مشرق بإذن الله تعالى، فالوطن لا يبنيه إلا أبناؤه؛ بسواعدهم تعلو الصروح، ويزدهر الاقتصاد، وتتطور الصناعات، وبجهودهم تتحقق الخطط، وتسير عجلة التنمية.  
تأتي ذكرى اليوم الوطني لتذكرنا بأهمية تماسكنا وتعاضدنا وتعاوننا للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، فالاحتفال باليوم الوطني هو احتفاء بانتمائنا وولائنا للقيادة والوطن، وفيه تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– يحفظه الله- ولولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز– يحفظه الله.
ونحن في جامعة الملك سعود، نستذكر مكانة الجامعة لدى ولاة أمرنا – يحفظهم الله - حيث أغدقوا عليها كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي حتى غدت صرحاً يشار إليه بالبنان، وتخرجت فيها أجيال تقود حالياً مسيرة العطاء في بلد معطاء، والجامعة تفخر بأن تقدم للوطن هذه الكفاءات، وتفخر بأنها إحدى منجزات الوطن التي رافقت وواكبت وشاركت في مسيرة البناء.
وختاماً أرفع أسمى آيات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– يحفظه الله- ولولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز– يحفظه الله-  بهذه المناسبة العطرة، سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظهما وأن يحفظ وطننا وولاة أمرنا وشعبنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
أ. د. عبدالله بن عطية الزهراني
عميد كلية المجتمع