فريق التغطية: مازن الدوسري، عبدالمجيد العتيبي، راكان الميمان
برعاية سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، أطلقت كلية التمريض الأسبوع الماضي "جائزة العميد للتميز والابتكار"، وذلك في حفل أقيم بمقر الكلية بحضور عميد ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وطلاب الكلية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، عبّر سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن اعتزازه بإطلاق هذه الجائزة النوعية، مشيدًا بجهود كلية التمريض في ترسيخ مبدأ التميز المؤسسي والحوكمة الأكاديمية ضمن منظومة العمل الجامعي.
وأكد سعادته أن الجائزة تمثل انعكاسًا مباشرًا لما تشهده الجامعة من تطورٍ نوعي في برامجها ومبادراتها المؤسسية، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات هو امتداد لرؤية الجامعة في بناء بيئةٍ محفزة للإبداع، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التعليم والبحث والابتكار.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد عميد الكلية الدكتور حمود بن عوض الحربي أن إطلاق الجائزة يأتي امتدادًا لجهود الكلية في ترسيخ ثقافة الجودة وتطبيقًا لما ورد في حوكمة عمل الكليات والعمادات بالجامعة من خلق بيئةٍ تدعم التميز والابتكار وتحافظ على المواهب وتنهج أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتُحفز الكفاءات الأكاديمية والإدارية والطلابية على الإبداع وتطوير المبادرات النوعية.
وأشار الدكتور الحربي إلى أن الكلية حرصت خلال هذه الجائزة على تأسيس إطار حوكمة واضح لعمليات التميز والابتكار، يضمن العدالة في التقييم والمصداقية في المعايير، ويتيح لجميع منسوبي الكلية فرصًا متكافئة للتنافس، بما يعزز الثقة في منظومة العمل وجودة المخرجات.
وأضاف أن الجائزة تمثل إحدى المبادرات النوعية التي تسعى الكلية من خلالها إلى تحفيز الأداء المؤسسي والبحثي والإبداعي، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تبني معايير التميز والابتكار كمنهج عملٍ دائم.
كما أوضحت وكيلة الكلية لفرع الطالبات أ.د. منال الحربي أن جائزة العميد للتميز والابتكار تسهم في إبراز الجهود المتميزة لطالبات الكلية ومنسوباتها، وتعزز روح التنافس الإيجابي والإبداع في بيئة العمل الأكاديمية، مؤكدة أن الجائزة تمثل تجسيدًا لالتزام الكلية بتمكين المرأة وتفعيل دورها في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، تحقيقًا لتطلعات رؤية المملكة 2030 في بناء جيلٍ مبدع وريادي في مجال التمريض.
وأشارت وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية د. لطيفة الماطر إلى أن الجائزة تؤكد أهمية الاستثمار في التميّز التعليمي والتدريبي، وتحفيز الممارسات الأكاديمية المبتكرة التي تُسهم في تطوير بيئة التعليم والتعلّم في الكلية، مشيدة بدورها في تشجيع منسوبي الكلية وطلابها على مواصلة التقدّم والإبداع في العملية الأكاديمية وفق معايير التميز العالمية.
وبيّن وكيل الكلية للتطوير والجودة أ.د. سامي الحميدي أن الجائزة تمثّل خطوة إستراتيجية في مسار التطوير المؤسسي الذي تنتهجه الكلية، إذ تم تصميمها وفق مبادئ الحوكمة والشفافية ومعايير دقيقة تعكس التزام الكلية بالجودة والتميز، مؤكدًا أنها تسعى إلى ترسيخ ثقافة الأداء المتميز القائم على الإبداع والابتكار بما ينعكس إيجابًا على جودة المخرجات الأكاديمية والإدارية.
فيما أشار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. عبدالرحمن الشهري إلى أن الجائزة تأتي امتدادًا لمسيرة الكلية في دعم التميز الأكاديمي والبحثي، وتجسيدًا لرؤية الجامعة في الارتقاء بمخرجات التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أنها تمثل محفزًا حقيقيًا لتعزيز جودة البحوث ودعم الكفاءات الواعدة من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا للإسهام في مسيرة التمريض الوطني والعالمي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة صفية باكرمان – رئيس فريق إعداد معايير الجائزة – أن الجائزة مرت بمراحل تطوير دقيقة تضمنت المقارنة المرجعية مع عددٍ من الجوائز المحلية والدولية، وصولًا إلى إعداد معايير تقييم شاملة تحقق أعلى درجات العدالة والشفافية، مؤكدة أن الفريق حرص على أن تعكس الجائزة قيم التميز المؤسسي والابتكار بما يتناسب مع تطلعات الكلية والجامعة.
وتُعد "جائزة العميد للتميز والابتكار" إحدى المبادرات النوعية لكلية التمريض التي تسعى من خلالها إلى تعزيز روح المنافسة الإيجابية ونشر ثقافة التميز بين منسوبيها، وبناء منظومة تكاملية للتميز مبنية على الحوكمة والشفافية، تُسهم في تمكين القيادات الأكاديمية والكوادر الإدارية والطلاب من إبراز إسهاماتهم ومبادراتهم الإبداعية في خدمة أهداف الكلية والجامعة.