Skip to main content

الملتقى التاسع للمستجدات البحثية بـ"العلوم الإنسانية"

نظّمت وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، يوم الاثنين الماضي، الملتقى التاسع للمستجدات البحثية، وذلك في القاعة الكبرى بمبنى (16) شطر الطلاب، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام آل سعود وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالبحث العلمي.

استُهل الملتقى بكلمة لرئيس وحدة البحث العلمي د. عوض بن هوصان العتيبي، عبّر فيها عن أهمية الملتقى بوصفه منصة تجمع الباحثين وتتيح لهم تبادل الخبرات، مؤكدًا أن التطور البحثي الحقيقي يتحقق من خلال التواصل العلمي المستمر.

ثم ألقى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فارس بن صالح الذكري كلمةً رحّب فيها بالحضور، مشيدًا بالدور الذي تؤديه مثل هذه الملتقيات في إثراء الحراك العلمي وتعزيز جودة البحوث الجامعية.

تضمّن الملتقى جلستين علميتين ثريتين بالمناقشات والمشاركات البحثية المتنوعة.

في الجلسة الأولى التي أدارتها د. سماهر بنت حسن الضامن، استعرضت أ.د. ذكرى القبيلي ورقة بعنوان «في العادات الكلامية: مبادئ وظواهر في الممارسة اللغوية».

وتناول د. جارح المرشدي والأستاذة عائشة العتيبي بحثًا حول «دور المنصات الرقمية لوزارة الثقافة السعودية في تعزيز القيم الاجتماعية والثقافية لدى السعوديات».

كما قدّم أ.د. عمر عبدالجبار والأستاذ نواف آل منصور دراسة بعنوان «واقع مساهمة التقنية في تسهيل حياة المكفوفين من الطلاب والطالبات بجامعة الملك سعود».

وتطرّق أ.د. محمد السيد الحافظ والأستاذة ندى السمين إلى «الملاءمة المكانية وإمكانية توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة تبوك باستخدام التحليل المكاني والذكاء الاصطناعي».

واختُتمت الجلسة بورقة أ.د. محمد يوسف مراد حول «سياسات إدارة البيانات البحثية في بعض الجامعات بالدول العربية والأجنبية: دراسة تحليلية»، تلتها مناقشة تفاعلية.

أما الجلسة الثانية التي أدارها د. عوض بن هوصان العتيبي، فقد ناقشت أ. د. مجيدة الناجم والدكتورة شوق المانع موضوع «التحديات التي تواجه الفئات الأشد فقرًا في المجتمع من وجهة نظر الخبراء».

كما استعرض أ.د. علي محمد فريد ورقة بعنوان «التواريخ المحلية لمدينة الموصل حتى نهاية القرن الثامن الهجري: دراسة تاريخية تحليلية في محتواها ومنهجها».

وقدم أ. د. عصام عبد الرزاق رؤية بحثية بعنوان «نحو رؤية مستقبلية للاستفادة من استخدامات الذكاء الاصطناعي مع جماعات الخدمة الاجتماعية».

واختتمت د. عبير سلمان الملتقى بورقة علمية تناولت «الجيوكيمياء والتوزيع المكاني لمجموعات القواطع النارية النيوبروترزوي في الجهة الشمالية الغربية للدرع العربي النوبي وآثارها على تمدد القشرة الأرضية»، تلتها جلسة نقاش ختامية.

وفي ختام الملتقى، خرج المشاركون بعدة توصيات شددت على أهمية تشجيع البحث التعاوني بين الأقسام الأكاديمية، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة المشاريع البحثية، بما يعزز مكانة جامعة الملك سعود كمركز رائد في الابتكار والمعرفة.