ياسر: ولدت في السعودية وأغلب أصدقائي سعوديون سواء في محيط الجامعة أو المنزل

 

 

- ياسر مصطفى حسين

- سوداني

- كلية الصيدلة

- المستوى الثالث

 

 

مجتهد ومتفوق وطموح، ولد في السعودية وأكمل جميع مراحله الدراسية في مدارسها، وبعد الثانوية التحق بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، ويطمح لإكمال الدراسات العليا والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، لا يعرف الكثير عن بلده الأصلي، ويعترف بفضل الله عليه لتوفيقه في الالتحاق بالجامعة، ويرى فرقاً كبيراً بين جامعة الملك سعود وجامعات بلده من حيث المستوى والبنية التحتية والإمكانات المادية والبشرية..

 

- في البداية حدثنا عن قصة التحاقك بجامعة الملك سعود...

أنا من مواليد المملكة العربية السعودية، حيث إن والدي يعمل في الجامعة وبالتحديد طبيب باطنية في مستشفى الملك خالد الجامعي، وتعد المملكة العربية السعودية بلدي الثاني ووطني الذي الذي لا أعرف غيره، علماً بأني لم أزر بلدي السودان إلا مرة واحدة وأشعر أنني غريب عنه، حيث تعلمت في السعودية وعند تخرجي من ثانوية جامعة الملك سعود كان هدفي وطموحي أن أدرس في الجامعة بكلية الطب ولكن تم قبولي في كلية الصيدلة واخترتها عند الإتاحة.

 

- وما طموحك بعد الحصول على البكالوريس؟

طموحي كبير وأهدافي متعددة وأكثر ما أفكر فيه وأطمح لتحقيقه هو إكمال الدراسات العليا بعد البكالوريوس والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.

 

- حدثنا عن أصدقائك وهوايتك؟

بحكم أنني منذ الولادة في السعودية فإن أغلب أصدقائي سعوديون، سواء في محيط الجامعة أو المنزل ومنهم من بلدي، ومن هواياتي مشاهدة الدوري السعودي، حيث أشجع نادي الاتحاد السعودي والسبب أنني كنت أتابعه منذ خمس سنوات وأعجبت بالنادي ومستواه، كما أن تأثير الأصدقاء له دور لأن أغلب أصدقائي يشجعون نادي الاتحاد أيضا، وبالنسبة لأوقات الفراغ فإنني أقضي أغلب أوقات فراغي في مكتبة الملك سلمان المركزية للقراءة والمطالعة.

 

- ما أبرز المعوقات في الجامعة من وجهة نظرك؟

لا يوجد شيء ولا أتذكر أنني واجهت أي معوقات أو صعوبات في الجامعة.

 

- ما مدى تأثير والدك الذي يعمل طبيباً على تخصصك الأكاديمي؟

في الحقيقة والدي هو الذي منحني الفكرة في الانضمام إلى كلية الصيدلة، وهو من اختصر عليّ الطريق ولولا فضل الله ثم فضل والدي لما وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم.

 

- حدثنا عن الجامعات ومستوى التعليم العالي في بلدك السودان؟

سبق أن قلت لك إني لا أعرف الكثير عن بلدي، لكن شقيقي الأكبر مني سنًا يدرس في السودان «تخصص طب»، ويحدثنا دائماً عن الفرق بين جامعة الملك سعود وجامعات السودان من حيث البنية التحتية وتوفر الإمكانيات المادية والبشرية، ولا شك أن كل ذلك يصب في صالح جامعة الملك سعود.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA