أ. السعدون: سبب تميز نادي صحة المجتمع وجود مديرات متميزات ومشرفات متابعات

أفتخر بدعمي لطالبات الأندية التخصصية وإنشاء مقر مجهّز لجميع الأندية في الكلية
حثت على الالتزام بالأنظمة واللوائح

 

 

 

 

 

 

 

تعاون الطالبات مديرات الأندية رغم اختلاف تخصصاتهن هو ما يميز أندية كليتنا

 

 

 

الأستاذة هديل السعدون، تعمل بالتثقيف صحي، قسم صحة المجتمع بكلية العلوم الطبية التطبيقية، ومشرفة الأندية التخصصية بالكلية، تفخر بدورها في دعم الطالبات في مجال الأنشطة اللاصفية، وسعيها لتوفير مقر للأندية في الكلية مجهز بأجهزة كمبيوتر وغيره من أدوات وجلسات، إضافة لدورها في حصول نادي صحة المجتمع على المركز الثالث بين أندية الجامعة.. 

 

 

حوار: أماني عبدالله الفراج

 

- في البداية حدثينا عن نفسك.. من هي هديل السعدون؟

هديل صقر السعدون، تخرجت في كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم صحة المجتمع، وأعمل بها حالياً، بالإضافة لإشرافي على الأندية التخصصية.

 

- سنواتك الدراسية كيف كانت وما الذي تركته من أثر في حياتك؟

سنوات الدراسة كانت من أجمل المراحل الدراسية في حياتي، تمتعت فيها بالبهجة والطموح والنشاط والأمل نحو النجاح وتحقيق الأحلام في الحياة العلمية ثم العملية.

 

- متى كانت بدايتك في مجال الأنشطة الطلابية؟

كانت الأندية الطلابية على نطاق ضيق من الأنشطة في ذلك الحين مقارنة بالأندية الآن على مستوى الأقسام الأكاديمية للكليات، سابقًا كنت أمارس هواية الرسم وكنت وزميلاتي نستمتع كثيرًا بأوقات فراغنا في المرسم الصغير بالكلية، وكان شرف لي أن تزين ممرات الكلية بلوحاتي، هذا بالإضافة لمشاركاتي بالحملات التطوعية التي كانت تتم خارج الكلية.

 

- كونك مشرفة الأندية التخصصية بكلية العلوم الطبية ماذا يعني لك ذلك؟

الأندية مكان مهم لاكتشاف وتطوير وتنمية المواهب، بالإضافة إلى أهمية أن يكون جزء كبير من هذا النشاط لخدمة التخصص، لذلك أجد إشرافي على الأندية يشكل مسؤولية على عاتقي في دعم الطالبات وتشجيعهن وتنمية الإبداع لديهن دون أن يؤثر ذلك على مسيرتهن التعليمية.

 

- خلال مسيرتك في الجامعة ما أكثر إنجاز تفخرين به في مجال النشاط الطلابي؟

رأيت ضرورة توفير بيئة مشجعة للعمل ومهيأة بإمكانيات ولو كانت بسيطة لدعم عمل الطالبات في مجال الأنشطة اللاصفية، لذلك سعيت لتوفير مقر للأندية في الكلية مجهز بأجهزة كمبيوتر لكل نادٍ وغيره من أدوات وجلسات، وبفضل الله تم إنشاؤه وتجهيزه وجعله مكاناً جميلاً حاز على إعجاب الطالبات وهذا شي أفتخر به.

 

- من وجهة نظرك ماذا تضيف الأندية الطلابية للطالب والطالبة؟

الأندية الطلابية بيئة خصبة لاحتضان النشاطات الطلابية وملتقى لاكتشاف وتطوير المواهب، كما تتيح للطالبات تنمية قدراتهن ومهاراتهن وتبادل الخبرات فيما بينهن، حيث إن الجامعة لم تنشأ لتلقين الطالب والطالبة بالمحاضرات فقط، وإنما لصقل شخصياتهم وهذا يتم من خلال المشاركة بالأنشطة في الأندية الطلابية.

 

- ماذا تحتاج الأندية لتحقيق رسالتها كاملة؟

تحتاج إلى الإخلاص بالعمل والالتزام، كما أن الالتزام بالأنظمة واللوائح يرتقي بالعاملين والأندية، والتعاون بين المشرفات والطالبات مطلوب أيضا.

 

- هل هناك ما تتميز به أندية كلية العلوم الطبية عن غيرها؟

في الحقيقة من خلال السنة الماضية لاحظت أن هناك تعاوناً بين الطالبات رغم اختلاف تخصصاتهن، حيث إن الكلية تضم سبعة أندية بلجانها ونسعى دائماً للعمل كأسرة واحدة وهذا ما يميزنا.

 

- حدثينا عن حصول نادي صحة المجتمع والذي تشرفين على إحدى لجانه بشكل مباشر، على المركز الثالث بين أندية الجامعة وما الذي كان وراء ذلك؟

بنظري أن سبب تميز هذا النادي هو وجود مديرات في كل لجنة، يسعين دائمًا للأفضل والعمل بشكل مناسب ضمن رؤية ورسالة وهدف النادي والتزامهن بالأنظمة التي وضعتها العمادة، فجهودهن هي التي جعلت النادي يتميز عن باقي الأندية بالكلية، أيضا لا ننسى جهود المشرفات في المتابعة والتخطيط وتنفيذ الأنشطة بصورة لائقة.

 

- رسالة توجهينها لمديرات وأعضاء الأندية الطلابية؟

ثابري على العمل بروح العمل الجماعي، احرصي على التواصل العلمي في مختلف المجالات، استثمري طاقتك فيما يعود عليك بالنفع والفائدة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA