جامعة الملك سعود الأولى على قائمة أفضل عشرين بحثًا عامي 2015 و 2016م

 

حقق أحد البحوث المنشورة من مشروع «توزيع ومصادر والعوامل المؤثرة على هدم المركبات الهيدروكربونية عديدة الحلقات في ترب المناطق الحضرية» والممول من الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بالجامعة رقم 2660 المرتبة الأولى على قائمة أفضل عشرين بحثًا نشرت عامي 2015 و2016م حسب تصنيف موقع BioMedLib».

والبحث بعنوان «التحلل الضوئي للمواد الهيدروكربونية العطرية متعددة الحلقات على أسطح الترب الرملية» للباحثين أ.د. محمد حمزة السعيد، أ.د. علي التركي، أ.د. محمد الوابل، أ. محمود نديم ود. أشرف سامي- قسم علوم التربة– كلية علوم الأغذية والزراعة، بإشراف الدكتور أحمد الخازم، ورعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وترجع أهمية البحث الذي نشر عام 2015 بمجلة Environ. Sci. Pollut «2015» 22:9603–9616، أنه يضع الحلول البيئية لمشكلة تلوث التربة بالمركبات الهيدروكربونية عديدة الحلقات شديدة الخطورة بتكسيرها باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، ذات الطول الموجي 306 نانوميتر لمدة 96 ساعة، وبالتالي التخلص من هذه المركبات علي أسطح الترب بالمناطق الحضرية، الحدائق، وأيضا يمكن تطبيق مثل هذه النتائج في التربة الزراعية. 

والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات هي مجموعة من المركبات ذات الخطورة النسبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية، تتواجد في شكل جسيمات معلقة في الماء والهواء، وهي من أخطر الملوثات المسببة للسرطان والتي تتكون من اثنين أو أكثر من الحلقات العطرية والتي بدورها تتكون من الكربون والهيدروجين، وتصل إلى أكثر من 100 مركب، يعرف منها حتى الآن ما يقرب من 30 مركبًا، عادة ما توجد في صورة خليط يحتوي على اثنين أو أكثر من هذه المركبات، تتميز بأنها محدودة الذوبان في الماء بينما هي مرتفعة الذوبان في الدهون. 

وتتعدد مصادر هذه المركبات الخطرة فتصدر عن الاحتراق الصناعي للنفط، الغاز، الفحم، حرق الخشب واحتراق النفايات والمخلفات الصناعية، الغبار المثار عبر الرياح، الطلاء والأسفلت، كما تتواجد في شكل جسيمات معلقة في الماء والهواء، وانبعاث عوادم السيارات هي المصدر الرئيسي لهذه المركبات، واستخدامها كمواد وسيطة في إنتاج المواد البلاستيكية والملونة والأصباغ والمبيدات الحشرية، وكذا عملية شواء اللحوم وخاصة الشحوم، منتجات التبغ عند تدخينها «السجائر، الشيشة، الغليون»، استنشاق أبخرة العوادم للسيارات أو البواخر والطائرات والقطارات، مصافي البترول ومحطات توليد الطاقة بالوقود الأحفوري.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA