«العمارة والتخطيط» تحتفي بمناقشة مشاريع تخرج طلابها 

أطلقت كلية العمارة والتخطيط برعاية عميدها الدكتور عبدالله الثابت وبحضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، مناقشة مشاريع التخرج للطلاب والذين يفوق عددهم 56  طالباً، موزعين على مجموعات عمل لكل من قسمي العمارة وعلوم البناء والتخطيط العمراني.

وقد أشرف على تنظيم تلك الفعالية وكالة الكلية للشؤون الأكاديمية بالتعاون مع وحدة العلاقات العامة والإعلام بالكلية. حضر المناقشة رؤساء الأقسام بالكلية وأعضاء لجان المناقشات وأعضاء هيئة التدريس إضافة إلى لجان تحكيم من خارج الكلية وأسر الخريجين. 

تمت المناقشة على مدار اليوم ابتداءً من التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً،  وقد تحدث الدكتور عبدالله الثابت -عميد الكلية- إلى الطلاب قائلاً: هذا اليوم إنه موسم جني الثمار للزرع الذي امتدت جذوره في الكلية لخمسة أعوام إلى الوراء، مباركاً لهم تخرجهم وتميزهم، ومقدماً شكره إلى أعضاء هيئة التدريس الذين احتضنوا نجاح هؤلاء الطلاب، وللجان التحكيم والضيوف الذين جاءوا لمشاركة الكلية احتفاءها السنويّ بمناقشات مشاريع التخرج. 

كما وجه الدكتور الثابت شكره لوكالة الكلية للشؤون الأكاديمية ووحدة العلاقات العامة بها على تنظيمها هذه الفعالية، ولمتابعة رؤوساء الأقسام لفعاليات تحكيم المشاريع النهائية لكافة المستويات، كما قدم شكره للمحكمين المتعاونين من الخبراء في عدد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة والأهتمام، بالإضافة إلى القطاع الخاص، وأثنى على أهالي الطلاب الذين حضروا؛ ومهنئاً لهم تحقيق أبنائهم لهذه المستويات المشرفة، داعياً لهم بأن يجعل الله لهم من ذرياتهم قرة أعين، وأن يكونوا أبناء صالحين في خدمة أهلهم ووطنهم.

وقد تميزت مشاريع هذا العام بوجود مجموعة من الأفكار الإبداعية المعمارية والعمرانية والتي ستخدم المجتمع وسيتم عرضها في معرض الكلية لتكون متاحة أمام جميع الطلاب، كما سيتم تحميل المشاريع المسجلة على قناة اليوتيوب التي سيتم إطلاقها قريباً إن شاء الله.

وقد اختلفت المشاريع من حيث أنواعها ووظائفها، مثل ناطحات السحاب والمتاحف ومراكز الأبحاث المتخصصة والمراكز الدينية والثقافية والفنية والتجارية والمستشفيات والمنتجعات الصحية والفنادق. 

كما تضمنت مشاريع التصميم العمراني تصميم أحياء سكنية ومراكز خدمية وميادين عامة ومواقع سياحية.

وأشاد الدكتور الثابت بمستوى المشاريع بالقسمين، مؤكداً أنها ومخرجاتها تربط الطالب بالواقع العملي، وهي الخطوة الأخيرة على طريق الانتقال من مقاعد الدراسة إلى مواقع العمل والانتاج الفعلي.

أوضح ذلك لرسالة الجامعة الأستاذ ماجد الربيع رئيس العلاقات العامة والإعلام بالكلية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA