أفضل طرق علاج «حب الشباب»

يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل عديدة في البشرة ربما أشهرها «حب الشباب» وعلى الرغم من أن حب الشباب يصيب الشباب بشكل رئيسي لكنه يمكن أن يحدث بأي عمر من الطفولة للشيخوخة.

وفي الولايات المتحدة الأميركية وحدها يصيب حب الشباب 40 - 50 مليون شخص سنويًا وتقدر تكلفته العلاجية بحوالي 2.5 بليون دولار، وهو يصيب بشكل رئيس الغدد الدهنية التي تنفتح قناتها في الجزء العلوي من الشعرة مع وجود عوامل محرضة متعددة مسببًا آفات سريرية مختلفة الأشكال تتراوح من زؤان بسيط الى آفات كيسية عقيدية.

وحب الشباب آلية معقدة تتدخل بها عوامل متعددة تؤثر على الجهاز الدهني الشعري، وتلعب الهرمونات الأندروجينية دور محرض لإنتاج المزيد من الدهن وتحريض المزيد من حب الشباب، وتظهر بعض الدراسات استعدادًا عائليًا يلعب دوراً مهماً بزيادة حب الشباب عند بعض العائلات حيث إن حجم الغدد الدهنية عند الفرد قد يعود لعامل وراثي.

وهناك عدة طرق لعلاج حب الشباب منها:

• علاجات موضعية: مثل حمض الساليسلك الذي يستخدم منزلياً بعيار 2% أو من قبل الطبيب بعيارات تصل لـ 30%، ومن العلاجات الموضعية أيضا حمض الأزليك وله فعالية مضادة للجراثيم وتأثير مضاد للتصبغ أيضا، كما يمكن استخدام البنزيل بروكسايد موضعيًا.

• علاجات جهازية: العلاج الجهازي الأكثر فعالية هو الإيزوتريتنوين ويعطى في حالة العد الشديد أو في حال فشل العلاجات التقليدية، عند العلاج به ينخفض إفراز الدهن بشكل كبير ويتقلص حجم الغدة الدهنية، وفي حال وجود اضطراب هرموني عند الفتيات يتم اللجوء للعلاج بمضادات الحمل الفموية وخاصة عند وجود كيسات على المبايض.

• علاجات حديثة: العلاج بالضوء الحركي أو ما يعرف بـTherapy Photodynamic، حيث يتم تطبيق مادة محسسة ضوئية عل الوجه ثم يطبق بعدها ضوء مركز معين يكون قادراً عندها على قتل الجراثيم المسببة ويكون له تأثير منظم لإفراز الدهن وهذا العلاج يحتاج لعدة جلسات ويعطي نتائج جيدة في الحالات البسيطة والمتوسطة.

• الليزر: ويعتبر من أكثر الطرق شيوعًا في علاج الندب هو الليزر الكاشط مثل ليزر الفراكسل و ليز ثاني أكسيد الكربون وهذا يحتاج لعدة جلسات ويتطلب فترة تعافي حوالي 10 أيام بعد كل جلسة ونسبة التحسن متفاوتة.

• العلاج عن طريق تحرير الندب أو Subcision: وهذا يعتبر ثورة في علاج ندب حب الشباب ويستخدم لذلك إبرة خاصة تسمى نوكور نستطيع بها تحرير الجلد عن النسيج الليفي المتكون تحته، وبالتالي السماح للتروية الدموية بتروية المنطقة بشكل أفضل و تحريض الندب على الالتئام.

وعلى مرضى حب الشباب البدء في العلاج باكرًا وتجنب العبث به لتخفيف ندبه وآثاره، أما في حال وجود ندب فقد يحدد الطبيب الحل الأمثل والطريقة الحديثة تدعو للتفاؤل وتدحض الاعتقاد السائد بأن ندب حب الشباب هي مشكلة دائمة لا حل لها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA