مبتعثو ماليزيا: خادم الحرمين استمع لمطالبنا في جلسـة أبوية حانية

خصّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارته الأخيرة إلى ماليزيا - حفظه الله – أبناءه الطلبة المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص باهتمامه ورعايته، رغم الارتباطات السياسية والاقتصادية والتجارية الحافلة التي شهدتها الزيارة.

ولم يكن مكان إقامته - حفظه الله - هو الوحيد الذي استضاف فيه أبناءه الدارسين؛ فلقد فتح لهم قلبه قبل مكانه وتحدث لهم بعفوية وأبوية حانية، بعيداً عن وسائل الإعلام، وسأل عنهم وعن أحوالهم واحتياجاتهم بل وطلب منهم رفع احتياجاتهم إليه مباشرة، ومنحهم الوقت الكافي للحديث والسلام.

وقال لهم رعاه الله: «أنا سعيد أن أراكم، وأوصيكم بأن تدرسوا دراسة كاملة، وبنفس الوقت يجب أن تعرفوا أنكم من بلاد قبلة المسلمين وتكونوا قدوة جيدة لمن يراكم في هذه البلاد، وإن شاء الله تكونوا عند حسن الظن وتخدموا بلادكم، ومن خدم بلاده والحرمين الشريفين، يخدم الإسلام والمسلمين، وأرجو لكم التوفيق إن شاء الله».

وعلى إثر هذا اللقاء الذي انعكس إيجاباً على نفوس وأسر المبتعثين عبر عدد منهم عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ورعايته بهم، وتناقلوا صور «السيلفي» مع الرجل الأول في البلد وشاركوا أهاليهم فرحة الزيارة والقرار الملكي بضم الدارسين على حسابهم الخاص في ماليزيا لبرنامج الابتعاث الخارجي.

وقال الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الدكتور زايد الحارثي: نجحت الزياره قبل أن تكتمل، فمنذ لحظة الوصول وحتى المغادرة والأنظار تلحظ وتشهد الفرح والسرور البادي علي محيا المسؤولين والمواطنين في ماليزيا وإندونيسيا، ابتهاجًا بالنتائج المثمرة التي تعكس حقيقة عمق العلاقات بين البلدين المسلمين الشقيقين؛ فخمس اتفاقيات في ماليزيا وعشر في إندونيسيا في كافة المجالات، والاتفاقيات العلمية والبحثية والدينية والصناعية والسياحية والأمنية والدفاعية والتي ستصب في مصلحة الجميع ولمستقبل الأمن والسلام لبلادنا وبلاد الأشقاء الماليزيين والإندونيسيين واستقرارهم.

وأضاف: هذه الزيارة تتويج وتدعيم لقوة ومكانة المملكة وما تحظى به من محبة واهتمام وولاء عالمي وإسلامي على وجه الخصوص، وستؤدي إلى منعطف جديد في تاريخ العلاقة بين هذين البلدين والمملكة لأنها وسعت دائرة التعاون والاتفاقيات إلى مجالات أرحب وأوسع، وهي ما تتطلبه المرحلة الحاليّة التي يواجه فيها العالم الإسلامي تحديات حاليه ومستقبلية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA