ورشة عمل بالأولى المشتركة لتطوير مقرر «المهارات الجامعية» 

 أكد عميد السنة الأولى المشتركة الدكتور نامي الجهني أن الأخذ برأي عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب يعد أساساً مهماً تطوير مقررات السنة الأولى المشتركة، جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال ورشة العمل الثالثة لتطوير مقرر «المهارات الجامعية» التي عقدت أمس بالعمادة والمخصصة لأخذ رأي القيادات الأكاديمية في الجامعة، والتي تأتي استكمالاً لورشتي العمل السابقتين اللتين انعقدتا الأسابيع الماضية وكانتا مخصصتين لأعضاء هيئة التدريس، وكذلك لطلاب الجامعة في عمادة السنة الأولى المشتركة وفي الكليات المختلفة. 

وأضاف الجهني أن طلبة السنة الأولى المشتركة خليط من عدة تخصصات تغذي كليات الجامعة المختلفة، وهم الفئة المستهدفة الرئيسية لشغل مقاعد الدراسة في الجامعة، وأضاف أن استكمال ورش العمل المقررة في تطوير مقرر «المهارات الجامعية» بعمداء الكليات، يأتي ذلك في إطار  تلبية احتياجات المرحلة القادمة وتهيئة هيئة التدريس والطلبة  لتخطيط وبناء المقرر الجامعي وتصميم النشاطات التعليمية المصاحبة له.

من جهته أكد وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية د. عبدالمجيد الجريوي أن أعمال لجنة تطوير المقرر جاءت انطلاقاً من إدراكنا أن الطالب هو محور العملية التعليمية ونسعى إلى رفع جودة البرامج الأكاديمية من خلال تقديم خدمات تعليمية متميزة تمكن الطلاب من اكتساب المعارف وإتقان مختلف المهارات التي تتطلبها قطاعات سوق العمل. وأضاف الجريوي أن تحقيق أعلى معايير جودة الأداء يتم من خلال إشراك قيادات الجامعة في التوجيه المباشر على سير العملية التعليمية بالأقسام الأكاديمية المختلفة بالعمادة ومتابعتها وتوجيهها نحو تحقيق أهداف الجامعة. 

وبيّن عضو لجنة التأليف الدكتور عادل العسكر أن ورش العمل ناقشت معايير بناء المقرر وموضوعاته وآلية تنفيذ المقرر، كذلك تتناول آليات اختيار طرق التدريس المناسبة والمتوافقة مع المعايير والأهداف، بالإضافة إلى آليات قياس المخرجات التعليمية، والحقيبة التفاعلية للمقرر، والتي جاءت في مجملها منسجمة مع رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، للمنافسة على تحقيق مركز متقدم للجامعة بين أفضل 200 جامعة عالمياً.

وخلصت الورشة إلى تحديد أهم خمس عشرة مهارة للطالب الجامعي يحتاجها في حياته الجامعية وتؤهله لامتلاك المهارات التي يتطلبها مجتمع المعرفة.

يذكر أن هذه الورشة هي الثالثة ضمن ثلاث ورش عمل تمثل الجانب النوعي من استطلاع تفضيلات المستفيدين والمشاركين. كما تم توزيع استبانات على ممثلي عمداء الكليات المشاركين للتعرف على تفضيلاتهم نحو المهارات الجامعية، وهي تمثل الجانب الكمي من تفضيلاتهم.

حضر الورشة وكيل العمادة للشؤون الأكاديمية، ورئيس قسم مهارات تطوير الذات، وأعضاء لجنة تأليف المقرر، إضافة إلى ممثلي مجموعة من عمداء الكليات في جامعة الملك سعود ومنسوبي القسم.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA