المتابعة الميدانية بعيون وردية 

نتلقى في هذه الصحيفة بعض الملاحظات الميدانية من منسوبي الجامعة، وعندما نتجه للمسؤول للحديث عنها لا يعني أننا نتبنى ما يقال, وإنما لتفعيل حوار بناء داخل الجامعة تطبيقاً لوظائف الاتصال الداخلي الذي يعتبر من ركائز وظيفة الصحيفة، ومع هذا نشعر أن ما دار في هذه المقابلة يشعر القارئ أن عيون  إدارة المتابعة وردية وتختلف عن ما نراه بعيوننا المجردة، وهذا ما يحذرنا منه أهل المختبرات العلمية أن بعض العيوب لا ترى بالعين المجردة، وهذا بالطبع غير صحيح، فالعيوب في الميدان يمكن رؤيتها بعيون «الأعمش» وفي ظل «تدني الرؤية الأفقية». 

ما يهمنا هنا هو أن نعزز ثقافة الحوار وأن ندعو بالرحمة لمن أهدى إلينا عيوبنا، ولعل المتابع المتسامح يقف فقط عند تجارب حديثة مثل  مشروع الأبواب الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة وممرات المكفوفين وتحسين دورات المياه ليكتشف  مدى حاجة المتابعة إلى متابعة، ولكن عندما يتم توجيه النقد نعتقد أن الزملاء في القطاع المعني أهل لإصلاح الخلل الذي يليق بتميز الجامعة، والقارئ الصحفي  لا يستهويه حديث الرؤية بمنظار وردي. 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA