شراب الشعير أفضل علاج للإمساك والتهابات المسالك

يتم تصنيع شراب الشعير من نبات الشعير، والشعير من الحبوب الكاملة الغنية بفيتامين ب، الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، السيلينيوم، الزنك، النحاس، البروتين، الأحماض الأمينية والألياف الغذائية، وغني أيضاً ببيتا جلوكان ومضادات الأكسدة المختلفة، ويمكن الحصول على هذه الفوائد الصحية لهذه الحبوب ليس فقط من خلال إدراجه في النظام الغذائي، ولكن أيضا من خلال إعداد شراب صحي يسمى ماء الشعير أو شراب الشعير، ويفضل تحضيره في المنزل لضمان عدم إضافة مواد حافظة ومنكهات ومحليات سكرية.

يحضر الشعير عن طريق غسله وتنظيفه بالماء ثم وضع ماء في إناء وتركه حتى يغلي، وبعد غليان الماء يتم إضافة الشعير إلى الماء لمدة نصف ساعة تقريباً، وبعد ذلك نقوم بتصفية الماء من حبوب الشعير والاحتفاظ به في الثلاجة ليتم تقديمه بارداً.

يعد شراب ماء الشعير أفضل علاج طبيعي لالتهابات المسالك البولية «عدوى المسالك البولية»، كونه مدراً طبيعياً للبول، وبالتالي يزيد التبول للمساعدة في طرد السموم والبكتيريا المسببة للعدوى من الجسم، وبالإضافة لذلك، فإنه يساعد على تطهير الكلى ومضاد لالتهابات الجهاز البولي، كما أنه يستخدم لعلاج التهاب المثانة، وحصوات الكلى وارتفاع مستويات الكرياتينين.

ولمن يود خسارة بعض الكيلوجرامات من وزنه، يعتبر مشروب ماء الشعير الخيار الصحي لمحتواه العالي من الألياف، وخاصة البيتا جلوكان، ويعطي الشعور بالشبع لفترة أطول كما يمكن استبداله بدلاً من العصائر والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية.

ولاحتواء ماء الشعير على نسب عالية من الألياف غير القابلة للذوبان، يعتبر ماء الشعير مصدراً جيداً للحد من مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والألياف الغذائية في الشعير مرتفعة أيضاً في بيتا جلوكان التي تساعد على منع امتصاص الكولسترول من الطعام في المعدة والأمعاء.

وبالإضافة لخفض مستوى الكولسترول، يساعد ماء الشعير على منع تصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بسماكة جدران الشرايين الذي يزيد من تدفق الدم فيزيد الضغط وتزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ولصحة الجهاز الهضمي فإن ماء الشعير غني بالألياف القابلة للذوبان، وكذلك غير قابلة للذوبان، ماء الشعير ممتاز لصحة الأمعاء ويعزز الهضم، ومفيد لعلاج مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك، البواسير والتهاب المعدة، يمكنك أيضا شرب ماء الشعير خلال نوبات الإسهال لاستعادة السوائل وتوازن الأملاح، وعلاوة على ذلك فإن الألياف في النظام الغذائي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات القولون والمستقيم وتقي من الإمساك، كما يعتقد أيضا أنها تساعد على منع تكون حصى في المرارة عن طريق الحد من إفراز حامض الصفراء.

كما أن شراب ماء الشعير جيد لمرضى السكر لأنه يساعد على المحافظة على مستويات السكر في الدم، والبيتا جلوكان في الشعير يبطئ من امتصاص الجلوكوز بعد تناول الطعام، ويقلل من ارتفاع الجلوكوز والأنسولين، وقد وجدت العديد من الدراسات أن بيتا جلوكان يمكن أن تساعد في تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، وهو عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2.

وختاماً فإن شراب مغلي الشعير يعطي شعوراً بالانتعاش ويبرد الجسم بشكل طبيعي ويساعد على الحفاظ على ترطيبه ويمنح الشعور بالانتعاش أثناء الصيف، كما أنه يمنع هشاشة العظام، ويحافظ على نضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد لاحتوائه على مضادات الأكسدة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA