كلنا مبتكرون

أغلب الطلاب وأفراد المجتمع لا يقدرون مواهبهم وأفكارهم حق تقديرها، حتى إن بعضهم يتجنب التفكير أو التعمق في تلك الأفكار بحجة أنها صعبة التطبيق على أرض الواقع، رغم أنها قد لا تكون كذلك، فنحن كبشر لدينا عقول نفكر بها ونبلغ أقاصي التأمل في تفكيرنا، فماذا لو استحدثنا أفكارا جديدة لنا من هذه العقول.

إن استحداث فكرة جديدة من العدم يسمى ابتكارا، وإضافة لمسة لشيء معد مسبقاً يسمى تطويراً، أما اقتصار تفكيرنا ومحدوديته على الرغم من قدرتنا على التفكير فيسمى عجزاً.

لماذا نكون عاجزين ولماذا اقتصر تفكيرنا على أن الابتكار هو فقط للفئة ذات الإمكانات الخارقة أو التثقيف والخبرات العالية، بينما نحن كطلاب وطالبات قادرون على إبداع أفكار مبتكرة خاصة في ظل أشخاص أو جهات تساندنا وتقف معنا في طريق تحقيقها.

من أجلنا ولأجلنا قامت جامعة الملك سعود بإنشاء مركز الابتكار، لاستقبال أفكارنا ومساعدتنا لتحقيقها ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها، إذا كنتم من المهتمين قوموا بزيارة المركز وأطلقوا العنان لأفكاركم وقدراتكم!

بشاير عايد العنزي

طالبة في قسم الإعلام بكلية الآداب

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA