تفخر جامعة الملك سعود بإنجازاتها، وتسمو بأثر مخرجاتها وتخلّد ذكرها بعطاءاتها، فها هي جامعة الملك سعود تحتفي في هذه المناسبة السعيدة بتخريج الدفعة (56) من طلابها برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والذي نجد سموه الكريم دائما سندا وعونا للجامعة ومنسوبيها.
وهي مناسبة اعتدناها مع نهاية كل عام دراسي، إلا إنها في كل مرة تزداد عذوبة ونضارة في ضوء حماس خريجي الجامعة للمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يمثل تخريج هذه الدفعة المباركة من طلاب جامعة الملك سعود إضافة ثرية للكفاءات البشرية الوطنية المؤهلة مهارياً ومعرفياً، وستعمل بمشيئة الله، على النهوض بدور فاعل في مسيرة التنمية الشاملة والتقدم لهذا لبلد المعطاء للوصول به إلى بلد منتج باقتصاد مزدهر ووطن طموح.
ومن هنا أدعو أبنائي الخريجين إلى شد العزم وأخذ زمام المبادرة لتطوير الذات، والسعي للعمل الدؤوب الذي يجعلهم منافسين أقوياء في سوق العمل لتحقيق الرخاء والنماء وتحقيق طموحات القيادة الحكيمة لتكون المملكة نموذجا رائدا في كافة المجالات.
واعلموا – وفقكم الله – أنكم سفراء لجامعتكم، بكم يخلد ذكرها، ويعلو شأنها، واضربوا أروع الأمثال في الجد وإتقان العمل، لتحقيق ذواتكم ورفعة وطنكم، واضعين نصب أعينكم الامتثال لطاعة الله ورسوله وأولي الأمر منكم، ساعين إلى المزيد من الإنجاز والعطاء لهذ الوطن في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.
أ. د. عبدالله بن سلمان السلمان
وكيل الجامعة
إضافة تعليق جديد