مكاتب رسمية لتوفير قبولات المعاهد والجامعات لمختلف المراحل والتخصصات.. قريباً

اعلنت وزارة التعليم عن توجهها لاعتماد مكاتب رسمية لها لتوفير قبولات معتمدة من المعاهد والجامعات الأجنبية للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج.

وكشفت الوزارة أنها تعتزم قريباً منح رخص رسمية لعدد من المكاتب التي توفر قبولات للطلاب بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك في خطوة تسهل على الطلاب الحصول على قبولات دراسية معتمدة وموثوقة، حيث يعاني عدد من الطلبة من مشاكل مختلفة للحصول على القبول الجامعي في مختلف الدرجات، البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، إضافة لمشاكل معاهد اللغة خاصة ضعيفة الجودة التي تؤثر على مستويات الطلبة.

وكشف معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن ترخيص مكاتب لتوفير القبولات سيوفر العناء على العديد من الطلبة ويقلل المعوقات التي تواجههم، وأضاف: نتجه في وزارة التعليم لإطلاق بوابة إلكترونية للتوظيف، تسهم في ربط جهات العمل في القطاع الخاص بخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي «وظيفتك وبعثتك».

مؤكداً في ذات الوقت حرص البرنامج على تطوير المعايير الوظيفية الخاصة بكل مساراته التخصصية، وأن الوزارة تعمل لتحقيق هذا الالتزام من خلال استكمال إجراءات متابعة مخرجات البرنامج وتحسين أدائه في المراحل المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء مجلس استشاري للمبتعثين برئاسة وكيل التعليم للبعثات ويضم في عضويته «10» مبتعثين ومبتعثات حاليين وسابقين، لاستشارتهم في مختلف الموضوعات التي تهم زملاءهم المبتعثين، وللاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، وبيّن الوزير العيسى أن الوزارة تعمل على نشر قائمة شهرية بالمبتعثين والمبتعثات المتميزين علمياً وأكاديمياً، تقديراً لإنجازاتهم العلمية وتفوقهم وذلك بتكريمهم على مستوى الوزارة.

من جانب آخر أكد وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية د. جاسر بن سليمان الحربش، أن برنامج الابتعاث انطلق عام 1426هـ بواقع ثلاث مراحل مدة كل مرحلة خمس سنوات، حيث استهدفت المرحلتان الأولى والثانية سد الحاجة إلى مزيد من المقاعد الدراسية والتخصصات العلمية في الجامعات، فيما اعتبرت السنة التاسعة «الرابعة» من المرحلة الثانية نقطة تحول في مسار البرنامج إذ تمت مواءمة التخصصات مع احتياجات سوق العمل، وفي السنة العاشرة حددت التخصصات والمؤهلات المطلوبة لكل تخصص وفقاً للدراسات وورش العمل التي أجرتها الوزارة بمشاركة عدد من الأكاديميين وممثلين من الملحقيات الثقافية.

وأضاف الحربش أن البرنامج اتسم خلال المرحلة الأولى من عمره وحتى عام 1430هـ بالتوسع الجغرافي في دول الابتعاث، فيما اتسمت مرحلة عام 1435هـ بإعادة التأهيل والمواءمة بين التخصصات واحتياج سوق العمل، حتى عام 1436هـ التي جاء فيها البرنامج بنسخته الحالية «وظيفتك وبعثتك» والتي تهدف لتحديد الفرص الوظيفية الفعلية بشكل مباشر في قطاعات التنمية المختلفة، وإعداد الكفاءات المتخصصة بصورة متميزة، قادرة على شغل الفرص المتاحة بشكل فاعل ومنتج، بالإضافة إلى توسيع قاعد القبول والتخصصات والمراحل الدراسية في برنامج خادم الحرمين الشريفين على نحو يضمن استثماره بأقصى قدر ممكن.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA