تأخير بداية اليوم الدراسي يزيد تركيز الطلاب

قال خبراء أميركيون في طب النوم، إن تأخير بداية اليوم الدراسي في المدارس الإعدادية والثانوية إلى الثامنة والنصف صباحا على الأقل بدلا من السابعة والنصف، يمكن له أن يساعد المراهقين على الوصول إلى مدارسهم وهم أكثر تركيزاً وانتباها وعلى استعداد أكبر لتحصيل المواد الدراسية.
وأوضح ناثانيال واطسون، الذي قاد فريق دراسة أجرتها الأكاديمية الأميركية لطب النوم، أن الأكاديمية توصي بأن تتراوح فترة نوم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، بين 8 و10 ساعات كل ليلة بانتظام من أجل صحة مثالية.
وقال واطسون، وهو خبير في طب النوم لدى جامعة واشنطن بسياتل: «العوامل البيولوجية ومواعيد بدء اليوم الدراسي ربما كانت السبب وراء قلة النوم لدى المراهقين، ويحدث تحول طبيعي في الساعة البيولوجية للجسد عند سن البلوغ ونتيجة لذلك يفضل المراهقون النوم في ساعة متأخرة.
وكتب واطسون وزملاؤه في دورية «جورنال أوف كلينيكال سليب ميديسن» أن الدراسات تظهر أن قلة النوم لدى المراهقين مرتبطة بعدة أمور سلبية خطيرة منها: تراجع الأداء الدراسي، السمنة، ضعف التمثيل الغذائي، أمراض القلب، زيادة أعراض الاكتئاب والتفكير في الانتحار، والسلوكيات الخطيرة، والإصابات أثناء ممارسة الرياضة.
وأضاف الباحثون أن دراسات سابقة عن تأخير بداية اليوم الدراسي أظهرت فوائد من بينها النوم لفترة أطول وتراجع الشعور بالنعاس أثناء النهار ومشاركة أكبر في النشاطات المدرسية وتراجع الغياب أو التأخر في الوصول للمدرسة، كما يرتبط تأخير بداية اليوم الدراسي بتراجع الشعور بالاكتئاب والقلق.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA