افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, «يوم المهنة السنوي الـ 34» الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بحضور مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان؛ وعدد من المسؤولين، وذلك في مقر الجامعة بالظهران.
وتجول سموه في المعرض الذي تشارك فيه عدد من شركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والأهلي، وتعرض فيه وظائف في المجالات المختلفة، مستمعاً لشرح عن أبرز الخدمات والوظائف والمجالات العملية للجهات المشاركة، وفي ختام الجولة كرّم سموه مسؤولي الجهات الداعمة لفعاليات «يوم المهنة».
وأعرب معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، عن اعتزازه بافتتاح سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يوم المهنة السنوي الـ 34، واصفاً الرعاية الكريمة بأنها تقدير للدور الذي تنهض به الجامعة في إعداد وتنمية الموارد البشرية القادرة على المشاركة في مسيرة التنمية الوطنية, حيث إن هذه الرعاية الكريمة تعد امتداداً لاهتمام سموه الدائم والمستمر لأنشطة الجامعة، منوهاً برعايته الكريمة قبل أيام لحفل التخرج السابع والأربعين للجامعة.
وشكر معاليه، المؤسسات والشركات الداعمة للمناسبة والجهات المشاركة في فعالياتها، مثمناً حرصها المتجدد على المشاركة، الأمر الذي يعكس العلاقات المتميزة بين قطاعات المجتمع، ومؤكداً على المستوى المتميز لخريجي الجامعة بحيث أصبحت المؤسسات والشركات تتسابق على استقطابهم للعمل لديها والاستفادة من ارتفاع مستويات تأهيلهم العلمي والأكاديمي.
بدوره أوضح عميد شؤون الطلاب رئيس اللجنة المنظمة لمناسبات التوظيف الدكتور أحمد العجيري، أن المناسبة تهدف إلى توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة، كما تسعى إلى التعريف بتخصصات الجامعة وبرامجها الأكاديمية، وتتيح الفرصة لجهات العمل لتعريف الطلاب بالأنشطة التي تقوم بها ومجالات عملها.
كما تهدف المناسبة إلى توعية الطلاب بالمستقبل الوظيفي لمختلف التخصصات الأكاديمية، وتعزيز الشراكة التعاونية بين الجامعة ومجموعة كبيرة من أهم المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي، وأيضاً تعريف الطلاب وتوعيتهم بالطريقة المثلى في إعداد السيرة الذاتية والطرق الفعالة في البحث عن الوظيفة وكيفية اجتياز المقابلة الشخصية عن طريق مجموعة من المحاضرات يلقيها متخصصون في هذا المجال من الجامعة والجهات المشاركة وتقدم ضمن جدول الفعاليات.
وأكد العجيري أن «يوم المهنة» يعد أحد الأفكار الرائدة التي تبنتها الجامعة، فقد بدأ تنظيمه للمرة الأولى عام 1404هـ بمشاركة 14 شركة ومؤسسة، فيما تزايد عدد الجهات المشاركة عاماً بعد عام، وهو ما يؤكد نجاح الجامعة في تطوير علاقات متميزة مع قطاعات المجتمع, ويعكس إحساس هذه القطاعات بالدور الرائد الذي تنهض به الجامعة في إعداد وتنمية الموارد البشرية ونجاحها في توفير احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المدربة.
إضافة تعليق جديد