65% من العنف ضد الأطفال في المملكة .. نفسي

التفكك الأسري أبرز عوامل الخطورة

تتسم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالعنف ضد الطفل في السعودية بالصعوبة في إجرائها وحدودها المكانية والبشرية الضيقة، مما يصعب تعميم نتائجها ولا يتيح الاستفادة منها بالصورة المطلوبة في إعداد برامج الوقاية.
وفي هذا الصدد أشار نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى، إلى إجراء دراسة مسحية على 5 مناطق إدارية هي الرياض، مكة المكرمة، الشرقية، جازان، و تبوك، حيث شملت العينة العشوائية 16،939 طالباً وطالبة من المدارس الثانوية الحكومية و الخاصة، باستخدام النموذج الدولي لتقصي ممارسات إيذاء و إهمال الطفل المنزلية والمقنن محلياً و دولياً، بعد الحصول على موافقة مجلس أخلاقيات البحث العلمي وموافقة وزارة التعليم.
وقد تباينت معدلات العنف الذي تعرض له المراهقون والمراهقات، وبلغت 65% للعنف النفسي بينما لم تتجاوز 10% للعنف الجنسي، و كان أبرز عوامل الخطورة التفكك الأسري والعيش مع أحد الوالدين بمفردة فقط، ثم العيش مع زوج الأم أو زوجة الأب، وكانت معدلات الإهمال والعنف النفسي ومشاهدة العنف أعلى كثيراً عند الفتيات.
يذكر أن جمعية حقوق الإنسان كشفت الزيادة في نسب العنف الأسري والعنف ضد الأطفال منذ إنشاء الجمعية في عام 2004 ، حيث كشفت الإحصائية أنه في عام 2004 كانت عدد حالات العنف الأسري التي جاءت إليها 37 حالة، وزادت في عام 2005 لتصل إلى 296 حالة، وفي عام 2009 كان هناك 311 حالة عنف أسري و72 حالة عنف ضد الطفل فيما وصلت في عام 2013 إلى 360 حالة عنف أسري و112 حالة عنف ضد الطفل، وتعدت ال 500 حالة في عامي 2014 و2015.

 

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA