الوافدون: نشارك إخواننا السعوديين فرحتهم باليوم الوطني ونعتبر المملكة بلدنا الثاني

قدّموا للمملكة حكومةً وشعباً أجمل عبارات التهنئة والتقدير
د. مروان: أبارك للحكومة والشعب السعودي وأدعو الله أن يحفظ هذا البلد آمناً مستقراً
د. فؤاد: اليوم الوطني للمملكة مناسبة طيبة نفخر بها جمعيا كعرب ونتمنى التوفيق الدائم لكم

 

 

شارك عدد من الإخوة الوافدين والمقيمين، من منسوبي الجامعة، طلاباً وأعضاء هيئة تدريس، في التعبير عن فرحتهم وسعادتهم بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، وقدموا عبارات التهنئة والتبريكات لقادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، ولكل مقيم على أرض هذه البلاد الطاهرة المباركة، داعين الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والمنعة وأن يصرف عنها وعن أهلها وساكنيها كل سوء وفتنة ومكروه.. 

 

أمن وأمان واستقرار

في البداية قال د. مروان البطاينة «الأردن» كلية التربية: لي سبع سنوات منذ أن قدمت إلى المملكة العربية السعودية، وأحب أن أبارك للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم بهذا اليوم الوطني. كما أبارك لولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جمعيا، كما أبارك للشعب السعودي الشقيق في هذا اليوم الوطني وأدعو الله أن يحفظ هذا البلد آمناً مستقراً وأن يبعد عنه أي محاولات المساس فيه.

وأضاف: يضم هذا البلد المبارك أطيافاً من مختلف الدول الإسلامية والعربية والعالمية، ونحن نعيش في نعمة من الأمن والأمان وسعيدون جدا في وجودنا في المملكة العربية السعودية، وإن شاء الله ستكون الأمور إلى الأفضل في الأيام القادمة، وأبارك مرة ثانية للشعب الأصيل الشهم المجتمع السعودي باليوم الوطني.

وختم بالقول: بشكل عام أنا جدا مسرور في السعودية لما توفره لنا كعرب من خدمات وتيسير الأمور بكل سهولة، فالآن أصبحنا نشاهد التطور في السعودية على جميع الأصعدة، فمثلا من ناحية إنجاز الخدمات الحكومية أصبحنا ننجز معاملاتنا عبر الحكومة الإلكترونية من المنزل وبسرعة دون تعطل، أما على مستوى التعليم فأنا من خلال عملي في جامعة الملك سعود ومن خلال مقارتني بجامعات دول أخرى أجد أنها من أفضل الجامعات لما توفره من خدمة وتسهيلات وامكانات في التعليم وعلى مستوى عالمي.

 

فخر للعرب

وقدّم د. فؤاد محمد «مصر» من كليات اللغات والترجمة منسق اللغة التركية والذي يعمل في المملكة العربية السعودية منذ 17 سنة، أجمل عبارات التهنئة لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وكذلك الشعب السعودي الكريم بمناسبة احتفالهم باليوم الوطني، مؤكداً أن هذه المناسبة طيبة ويوم نفخر فيه جمعيا كعرب ونتمنى دائما التوفيق لهم.

وأضاف: أما على مستوى التعليم ومن خلال عملي في جامعة الملك سعود وجدت أن الجامعة على أفضل ما يكون، فكل ما يتمناه الباحث يجده متوفراً ولا يوجد نقص في أي شيء، خدمات متكاملة وخدمات إلكترونية متكاملة وبنية تحتية ومختبرات ومعامل ومكتبات كذلك، وخراج الجامعة نجد المشاريع الكبيرة ونتمنى أنا نشاهدها بعد إنجازها مثل مشروع النقل العام في الرياض وحفر الأنفاق، فنشاهد كل يوم مشروعاً جديداً.

 

بلدنا الثاني

من جانبه عبر د. قريب الله حمدون «السودان» من كلية اللغات والترجمة قسم اللغة الإنجليزية، والذي يعمل في المملكة العربية السعودية بجامعة الملك سعود منذ 15 عاما، عن اعتزازه وفخره بهذه المناسبة الوطنية، مؤكداً أن اليوم الوطني السعودي هو عز البلد واحترام البلد، فنجد كل البلد يهتم باليوم الوطني، والوطنية أساس بالنسبة للسكان ولكل الناس، وبالنسبة لنا نحن كمقيمين نشارك إخواننا السعوديين فرحتهم واحتفالهم وفخرهم ونعتبر المملكة العربية السعودية بلدنا الثاني، ومن خلال عملي وجدت الخدمات في السعودية ممتازة والطلاب مجتهدين ومع بداية العام الدراسي أتمنى التوفيق لجميع الطلاب، أما خارج الجامعة فلنا علاقات ممتازة مع الجيران والشعب السعودي، وأشعر أنني من المواطنين الأصليين بالسعودية.

 

يوم عظيم

أما د. سيد سرور حسين «الهند» من كلية اللغات والترجمة قسم اللغة الإنجليزية فقال: أعمل في المملكة العربية السعودية منذ 20 عاما، ويعد اليوم الوطني السعودي يوماً عظيماً، وهو اليوم الذي يتذكر الناس فيه ذكريات العظماء مثل الملك عبدالعزيز الذي وحّد المملكة العربية السعودية وحقق إنجازاً عظيماً وجميلاً والحمدلله بفضل هذا الرجل العظيم توحدت المملكة العربية السعودية بكل مناطقها وأطيافها في بلد إسلامي واحد.

وأضاف: من خلال عملي في الجامعة على مدى عشرين عاما وجدت أن التعليم في المملكة العربية السعودية يتطور ويتحسن يوما بعد يوم، فعند بداية قدومي للمملكة وعملي في الجامعة كانت التحسينات بطئية ولكن الآن أسرع وكل يوم أفضل من اليوم الذي سبق، أما خارج الجامعة فأجد الثناء الكثير على إنجازات الجامعة وخريجيها ومكانتها.

 

نشارككم الفرحة

ونيابةً عن طلاب الجامعة من الوافدين عبّر الطالب محمد نوبي باه «غينيا» من كلية التربية قسم علم نفس المستوى السابع، عن مشاعر الحب والتهنئة والتقدير للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني.

وقال: نحن كطلاب من الخارج نفتخر بالدراسة في جامعة الملك سعود التي تعد جامعة مرموقة وعالمية من حيث مستواها وكودارها من أعضاء هيئة التدريس ومستواهم، وتعد البنية التحيتية على مستوى عال، ونشارك الشعب السعودي الكريم فرحته وسعادته بهذه المناسبة الوطنية، وندعو الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة.

 

ريادة عالمية

أما الطالب كستريم أحمدي «كوسوفا» من كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية العقيدة، فقد سأل الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على المملكة العربية السعودية، بلد الحرمين الشريفين، قيادة وشعباً ومقيمين، وأن يستمر البلد في الاستقرار رائدا في نشر الإسلام إلى العالم أجمع، وقال: نحن كطلاب وافدين نشارككم الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الوطنية الغالية ونشكركم على حسن الاستقبال والتعامل، مؤكدين للعالم أجمع أننا لقينا في هذه البلاد المباركة العقيدة الصافية والمنهج الوسطي المعتدل إضافة لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، ووجدنا أن جامعة الملك سعود تقدم خدمات رائعة جيدة وكل ما نحتاج وجدناه ودون صعوبة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA