متلازمة قلق الساقين.. الأسباب والأعراض والعلاج

يجهد الإنسان نفسه إما بالجري لمدة طويلة وإما بالعمل الدائب، وعندما يذهب إلى النوم فإنه يعاني الأمرّين؛ حيث يشعر بالضجر والإحساس المزعج بالوخز أو الشكشكة أو الحرقة التي يشعر بها في ساقيه، ولا يعرف الأطباء سبباً لهذه الحالة لكن بعضهم يخمن أنها تحدث بسبب وجود أوضاع غير طبيعية في كيمياء المخ والتي تتوفر بدورها على النبضات العصبية المتجهة إلى الأطراف، لكن البعض الآخر يعتقد أن الكافئين أو النيكوتين يمكن أن تكون السبب في هذا أو أن المسألة لها علاقة بالتوتر أو التعب أو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أو الضغط العصبي.

إن تلك الحالة عادة ما تنتشر في العائلات والسيدات الحوامل، وهن أكثر الحالات عرضة لمتلازمة قلق الساقين، وهناك دراسات طبية تنصح الناس الذين يعانون من قلق الساقين بزيادة تناولهم لأطعمة تحتوي على الفولات والتي عادة توجد في الخضروات ذات الأوراق داكنة الخضرة مثل الهليون والبروكلي والسبانخ، وأيضاً في البقوليات والدواجن وسمك التونة وجنين القمح وعيش الغراب والبرتقال والموز والفراولة والكنتالوب، كما أن التدليك يلعب دوراً مهماً في متلازمة قلق الساقين.

والمعالجة المثالية لها دور في هذه المتلازمة حيث يقدر المتخصصون أن جرعة قدرها 12 من تارينتولا هيسبا نيكا بمعدل 3 مرات في اليوم لعدة أيام كافية للقضاء على هذه المتلازمة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA