الفارق العمري الكبير بين الأشقاء يؤثر على الطفل الأصغر

وجد باحثون أن الفارق العمري الكبير بين الأشقاء في الأسر التي لديها طفلان يؤثر بشكل سلبي على السمات الشخصية للطفل الأصغر.
وقال الباحثان بارت جولستين وسيسيل ماجني من جامعة ماسترخت بهولندا؛ إن الفارق العمري من أربع سنوات أو أكثر يؤدي إلى سلوك مشوش متزايد ونرجسية وانطواء واضطرابات شخصية، ولم يحدد الباحثان في الدراسة سبب حدوث هذا.
وقال الباحثان في دورية نشرها معهد «إيزا» لاقتصاديات العمل المتمركز في مدينة بون الألمانية إن «هذه النتائج تلقي الضوء على الآثار السببية للفارق العمري بين المواليد على السمات الشخصية».
واستخدم الباحثان بيانات خاصة بـ4114 شقيقاً أصغر في الأسر التي لديها طفلان من قاعدة بيانات بريطانية خاصة بـ17 ألف طفل ولدوا في بريطانيا في نيسان/إبريل 1970، وجرى تعقب الأطفال في عشر دراسات مسحية حتى عمر الـ42 عامًا.
وكتب الباحثان: «لايزال من غير الواضح حتى هذه المرحلة ما إذا كانت آثار الفارق العمري تؤثر على النجاح المستقبلي من عدمه على الأطفال في التعليم وسوق العمل؛ هناك حاجة لمزيد من الأبحاث بشأن هذه العلاقة».
وأضافا إنه لتحسين السمات الشخصية للطفل الثاني يمكن لصناع السياسات «دراسة التدخل لتقليل هذا الفارق بين المواليد»، مشيرين إلى أن النساء في السويد يحصلن على إعانات إجازة وضع أكثر عندما يكون الفارق العمري بين الأطفال أقل من عامين.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA