دراسة طبية تحذر من مخاطر «البصمة الإلكترونية»

حذّرت دراسة طبية من استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية لإثبات «الحضور والانصراف» كونها تتسبب في نقل الأمراض وحدوث الطفرات الجلدية، كما أنها تطلق أشعة x-ray وبالتالي تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الإصابة، مشيرة إلى أن ضرر هذه الأجهزة قد لا يحدث على المدى القريب وقد يستغرق أكثر من 10 أعوام.
وأكدت مديرة إدارة التوعية الصحية والطب الوقائي في إدارة الرعاية الصحية الأولية بمحافظة جدة منيرة بلحمر، التي استعرضت الدراسة السابقة وأشارت إلى نتائجها، أنه يجب التعامل مع نظام البصمة الإلكترونية بحذر، لإمكانية انتقال الفيروسات مباشرة من خلاله.
وشددت بلحمر على عدم سلامة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية، لتسببها في نقل الأمراض الجلدية من خلال انتقال الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء، مؤكدةً ثبوت أن مثل هذه الأجهزة الإلكترونية تنقل أمراضاً خطرة مثل الجراثيم البكتيرية الموجودة في الإصبع.
وأشارت إلى أن «بصمة الوجه» تبقى الأرقى والأسرع والآمن، معتبرة أنهاالحل الأمثل في عصر التكنولوجيا، وتتميز عن جهاز «بصمة الإصبع» برقي طريقتها عبر التقاط صورة الوجه، وسرعتها التي تستغرق ثواني أقل، وأمانها من مخاوف انتقال الفايروسات، خصوصاً في ظل انتشار فايروس «كورونا» الذي انتشر أخيراً.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA