نبني مجداً والرؤية

بعد الإعلان عن رؤية المملكة 2030 في 25 إبريل 2016، بدأت أرى إنجازات وطني تتوالى يوماً بعد يوم، رأيت نقلة اجتماعية وثقافية نوعية في المجتمع السعودي ستنقلنا الى مصاف الدول المتقدمة، رأيت شباباً طموحاً يريد أن يساهم في تحقيقها، رأيت الحوكمة والشفافية وملاحقة الفساد بالأنظمة والإجراءات والقوانين والعقوبات، رأيت الاهتمام بسعادة المواطنين والمقيمين بالاهتمام بقطاع الثقافة والترفيه.

وكذلك مشروع «نيوم» المستقبل الجديد والتاريخ الجديد والوجهة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم, والتي تجمع أفضل العقول والشركات معاً لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى المستويات, وقريباً تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وتمتعها بحقوقها الكاملة في جميع المجالات.

هذا الأمير الطموح الذي شق الصفوف، تقدم حاملاً بيده اليمنى شعلة التنمية لبلاده، وبيده الأخرى راية الدفاع عن حدود البلاد، آمن بالشباب وأنهم القوة الحقيقية لتحقيق الرؤية، وأنها لن تتحقق سوى من خلال الشباب السعودي الذي عده أحد أبرز المزايا بالسعودية حيث قال: «شبابنا واعٍ وقوي ومثقف ومبدع لديه قيم عالية». ونحن الشباب، نحن من سيجني مكتسبات الرؤية وثمارها، لدينا طاقة كامنة يجب أن نسعى لاستثمارها وتطويرها وتوجيهها في خدمة ديننا ووطننا، نمتلك القدرة والحماس والمعرفة التي تؤهلنا لتحقيق الكثير.

علينا أن نبادر ونعمل بجد، ونكون خير سفراء وممثلين للوطن، ونساهم في تحقيق مستقبلنا، ومستقبلنا هو رؤية 2030 وعلينا يقع الحمل الأكبر في تنفيذ رؤية الملك وطموح الأمير.

 وأخيراً، سنبني مجداً يفخر به قادتنا، ونصبح قادة لتحقيق مجدنا.

ليان أحمد آل خازم الغامدي

السنة الأولى المشتركة

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA