إرشادات في الاعتماد على الذات

زاوية: إرشادات أكاديمية

 

 

 

 

للنجاح في الحياة أسس واضحة، يأتي في مقدمتها تقوى الله والاعتماد عليه، ثم الاعتماد على الذات وعدم الاتكال على الغير.

ومن المؤكد أن الاعتماد على الذات أمر تشارك فيه جهات عدة مثل الأسرة، والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى الأصدقاء، إلا أن استعداد الإنسان نفسه وقوة إرادته في الاعتماد على ذاته يعتبر من أهم العوامل المؤدية لذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن الاعتماد على الذات لا يعني أبداً الابتعاد عن الجماعة والعمل معها ضمن فريق، بل يمكن التأكيد بأن من لديه القدرة على الاعتماد على الذات يعتبر الأكثر نجاحاً في العمل ضمن فرق العمل بل وإدارتها.

وفيما يلي بعض الإرشادات في الاعتماد على الذات.

• احترام الذات: احترام المرء لنفسه يعني قدرته على الاعتماد على ذاته، ويكسبه المزيد من الشعور بمكانته، وقدرته على الفعل والمساهمة بالأمور بايجابية.

• قوة الإرادة: من المناسب أن يعد المرء نفسه لاتخاذ التوجهات الملائمة في حياته مع التصميم على السير بها بخطوات واثقة.

• التفاؤل: تمكن النظرة المتفائلة صاحبها من النظر للأمور بايجابية ومن الوصول للنتيجة التي يرجوها «تفاءلوا بالخير تجدوه».

• السعادة: إنها من العوامل المساعدة في الاعتماد على الذات، فلا تبخل على نفسك فيما يجعلك سعيداً تحت مظلة تقوى الله والعمل بهدي نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

• تحديد الأهداف والتخطيط لتحقيقها: يعتبر ذلك من الأمور الهامة في نجاح الإنسان وبلوغه لمقاصده، وكسبه للمزيد من الثقة بالنفس والاعتماد على الذات. 

• المبادرة والإقدام: تمكن المبادرة صاحبها من المساهمة الفعالة في الأمور موضوع اهتمامه، ويمكنه الإقدام من اكتساب متزايد للثقة بالنفس، ويمكن التأكيد بأن شطب المرء للكلمة «لا أستطيع» من قاموسه واستبدالها بالعبارة «يمكنني عمله بإذن الله» يكسبه المزيد من الاعتماد على الذات والنجاح في حياته.

• حل المشكلات: يكتسب المرء تدريجياً المهارة في إيجاد الحلول الناجحة للمشكلات التي تعترضه، وإن أخذه للعبر من الماضي سيكسبه مهارة جيدة في اتخاذ القرارات الصائبة، والاعتماد على الذات بشكل مضطرد.

• الإنتاجية والإتقان: عندما يتمكن المرء من الانجاز المتقن لما يناط به من أعمال وضمن الوقت المخصص لذلك، فإن ذلك يمنحه الشعور بالرضى، ويمكنه من السعي للتميز، وتبوؤ مكانة لائقة بين أقرانه؛ مما يكسبه المزيد من الاعتماد على الذات.

• السيطرة على المواقف الحياتية: قدرتك على السيطرة على المواقف الحياتية والتعاطي معها بحكمة تمنحك المزيد من الاعتماد على الذات ‭{‬«ومن يُؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً» – آية كريمة‭}‬.

• مساعدة الآخرين: إن مساعدتك للآخرين تعني حبك للخير لهم ومساعدتهم لنيله، وهذا يعني أنك تملك القدرة على ذلك، ويمنحك المزيد من الاعتماد على الذات. 

• تجنب معوقات الاعتماد على الذات، مثل عدم الثقة الحقيقية بالله، النظرة الدونية للإمكانيات الذاتية، الإهمال، الخوف والقلق، تهويل الأمور، إلقاء اللائمة على الآخرين، مصاحبة المثبطين. 

عمادة تطوير المهارات

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA