6 خطوات لجلسة تفكير وعصف ذهني مثمرة

تحتاج في كثير من الأوقات لجلسة تفكير وعصف ذهني تخرج من خلالها بأفكار إبداعية لأعمالك أو مشاريعك، أو تعيد ترتيب أفكارك وتنظيم ما تريد إنجازه من واجبات ومهام وأبحاث دون تشويش أو إزعاج من تلفاز أورسائل أو وسائل تواصل أو مقاطعات الأصدقاء.
غالبًا ما نلجأ لمكتبة الجامعة كي نقوم بتلك الجلسة المنعزلة أو نجلس في مقهى مع حاسبنا المحمول أو هاتفنا الجوال، لكن المكتبة والمقهى ليسا المكان الأنسب لجلسة تفكير وعصف ذهني مثمرة، إذ ينصح الخبراء والمتخصصون بإيجاد مكان أكثر هدوءاً وليس له علاقة بحياتك اليومية، ويمكنك أن تجلس فيه لفترات طويلة دون أن يزعجك أحد.
خصص وقتاً محدداً للعصف الذهني واستحضار الأفكار وجعلها في متناول يديك، يكون كافيًا للتفكير حسب حجم المهمة التي تريد إنجازها، عندما لا يكون الأمر مستعجلًا فالمساء هو الوقت الأنسب، حيث يكون ضغط اليوم قد انتهى ولديك مساحة مرنة من الوقت.
عد إلى الأسلوب التقليدي واحضر أوراقًا وأقلامًا ملونة؛ لأنّها الطريقة الأمثل لتسجيل الأفكار التي تراودك، وهذا أفضل وأسرع من الحاسب أو الجهاز المحمول؛ لأنك ببساطة لن تكتفي بتسجيل الأفكار على الحاسوب بل ستدخل إلى الإنترنت، وتصل بك الأمور إلى أبعد من هذا.
صبّ كل أفكارك على الورق وقاوم رغبتك بشطب أي فكرة أو تعديلها أو حتى إعادة صياغتها أو انتقاد الفكرة، واجعل هذه الجلسة فقط كي تقوم بكتابة كل ما يخطر على بالك، وتذكر أنّك الآن في حالة أعمق من حالة التفكير العادي، وخطط للعودة إلى تلك الأفكار في وقت آخر لمعالجتها وجعلها أكثر فائدة.
لست بحاجة إلى أشياء كثيرة خلال هذه الجلسة؛ هاتف محمول دون اتصال بالإنترنت كي تعطي أفكارك مساحةً لتخرج دون أن تكون مشغولًا بأمور أخرى حولك، القليل من الأشياء التي تساعدك على التركيز، دفتر وقلم، ولا شيء آخر.
ضع معك دفتر ملاحظات صغير اصطحبه أينما تذهب وسجل عليه كل فكرة تأتيك؛ لأنّك لا تعرف متى تأتي الفكرة المناسبة ومتى تعود لها لتجد أنّك بحاجة لها في هذا الوقت، من المهم ألّا نهمل أي فكرة من الأفكار التي تراودنا؛ لأنّها ومضات قصيرة جدًا قد تختفي بعد لحظات.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA