سين وجيم

كيف أحافظ على جذوة الحماس في داخلي؟

هناك عدة أمور يمكنك فعلها حتى تحافظ على جذوة حماسك سواء للدراسة أو العمل:

* حدد مهامك: كل مشروع أو مهمة تمر بأربع مراحل «فكرة – تخطيط – تنفيذ – خاتمة» والتعامل مع كل من هذه المراحل بما لا يلائمها قد يسبب لك هذه كبوة وفتور، فمثلاً فكرة المشروع يجب أن تكون واضحة من البداية، عليك أن تقرأ وصف المشروع بدقة كاملة حتى يمكنك كتابة عرضك بشكل جيد ليختارك صاحب المشروع وتنتقل للمراحل التالية، وهذا سيُيسر عليك الكثير في المراحل التالية من تخطيط وتنفيذ.

* اختر البداية الجيدة: إذا كان بإمكانك أن تختار الجزء الذي ستبدأ به المشروع فاختر الجزء الذي تشعر أنك ستنجزه جيداً، فيمكنك مثلا أن تبدأ بالأسهل حتى يحفزك لمواصلة العمل، أو يمكنك أن تبدأ بالجزء الأصعب الذي تظن أنه سيستغرق وقتاً أكبر من العمل حتى تشعر بالإنجاز بعد الانتهاء منه، هنالك من يظن أن البداية بالسهل تنجح لتحفيزهم، والبعض الآخر يعتقد العكس وأن البداية من الأصعب هو الأفضل.

* خذ الأمر بجدية: عندما يحين وقت العمل نميل إلى التراخي والتهرب منه وذلك بسبب الإحساس أن الأمر صعب أو ربما نفشل بعمله، إلا أن هذا الشعور يزول بمجرد البدء وترك هذه الظنون جانباً، بل إنك قد تستغرق في العمل بعدها لساعات دون أن تشعر وذلك لأن الحاجز الذي كان يعوقك زال ولم يعد موجوداً، فإذا كنت لم تنجز ما بدأته من عمل فالأفضل أن تعود الآن دون حتى أن تكمل القراءة.

* خذ قسطاً من الراحة: عندما تحدد توقيت المهام ومواعيد عملك فلا تنس أن تفسح لنفسك مجالاً للراحة ونزع قابس الإنترنت، نصف ساعة مثلاً كل ساعتي عمل أو ربع ساعة كل ساعة ونصف، لكن المشكلة أننا لا نلتزم حتى بمواعيد الراحة فنقلب أوقات الراحة عمل وأوقات العمل راحة، ومن هنا تأتي الإحباطات وتخبو الهمّة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA