ورد على مقال «وتبقى الجامعة في ذاكرة الخريج» لسعادة المشرف على إدارة وتحرير «رسالة الجامعة» د. فهد الطياش، المنشور في العدد السابق 1292، مجموعة من التعقيبات والانطباعات وردود الفعل، نختار منها ما يلي:
* عبدالرحمن أبوساعي، من الهيئة الملكية بالجبيل، كتب: اطلعت على مقالكم «وتبقى الجامعة في ذاكرة الخريج» فكانت لي هذه الوقفة أو الاقتراح الذي أتمنى أن يتحقق يوماً ما؛ اليوم قمت بزيارة للجامعة، حيث إنها كما ذكرت تحمل أجمل الذكريات، وذلك بعد مرور 24 سنة تقريباً على تخرجي من قسم الفيزياء، وقد جال بخاطري أمنية وهي أن ألتقي بزملاء الدراسة وأن تقوم الجامعة بإنشاء موقع يستطيع كل خريج أن يدخل بياناته كاملة فتسهل لنا مهمة التواصل، وقد قرأت في مقالكم أنه تم إنشاء لجنة للخريجين المتميزين أثناء الدراسة فقط، وكنت أتمنى لو شملت كل الخريجين، وتقبلوا خالص التحية والتقدير.
* فضة سالم العنزي خريجة كلية التربية، قالت: تحية صباحية لهذا المنبر الذي يعيد إلى قلبي قبل عقلي وذاكرتي كل الذكريات، فلقد كنت أكتب لرسالة الجامعة وأنا في مرحلة البكالوريوس خلال الفترة 1415-1419هـ وهي مرحلة عشتها بكل الحب والطموح والأمل، طموح رصدته هذه الصفحات التي حين يقع نظري عليها أستشف بيض قلوب من هم خلف كواليسها
حين فرحوا بقلبي وعقلي قبل قلمي، سوف تبقى هذه الجامعة في ذاكرة وقلب كل خريج حتى نهاية أنفاسه، لأنه منذ دلف إلى عتباتها وهو يُستقبل بكل الحب والتقدير لفكره ولقلبه، وحتى يلوح له بيد الوداع التي تحمل وروداً تعبق بنفس الشعور.
إضافة تعليق جديد