بودي في هذه المساحة أن أذكر فأشكر جهود الزملاء في إدارة الأمن والسلامة، والمبذولة في الاحتياطات والاستعدادات المبكرة للتعامل مع أول مباراة جماهيرية داخل نطاق الجامعة والتي أقيمت لأول مرة على إستاد الجامعة بين فريقي الهلال السعودي والعين الإماراتي.
ولا تخلو أي فعالية بهذا الحضور الجماهيري من ملاحظات تقوم وتعزز أداء القائمين على تنظيم هذه الفعالية، وقد وصلت ملاحظات من منسوبي الجامعة، أوجزها بالتالي:
-يحبذ ابلاغ الساكنين بموعد المباراة لترشيد الحركة المرورية رالحد من الازدحام، كذلك التنبيه على قاطني السكن الجامعي لاستخدام طريق الملك عبدالله للدخول للجامعة بديلا عن الطرق الاخرى المؤدية للملعب التي يسلكها المشجعون.
-واجه طلاب من كليه ادارة الاعمال مشكلة عدم السماح لهم بالدخول لمواقف الكلية.. ولَم تفلح محاولات إقناع «السكيورتي» ورفض معللا انها مواقف عوائل او قريبه من مواقف العوائل. الامر الذي أدى الى تاخر الطلاب اكثر من ٤٥ دقيقه قضوها بحثا عن مواقف بعيدة عن كليتهم.
- لوحظ بعض المشجعين في ساحة السكن الجديد بعد المباراة في ساعة متأخرة «وهم يقطعون الساحة خارجين منها».
-طرق الجامعة تحولت إلى مباسط لبيع الاعلام والقمصان وغيرها.لو يتم تخصيص موقع في محيط الملعب او اماكن معينة لمنع إعاقة الطرق.
والشيء بالشيء يذكر..فان بعض الملاحظات المرورية بحاجة لمعالجة حفاظا على أمن وسلامة منسوبي الجامعة وزوارها..خاصة مع النبأ المؤلم قبيل ايّام لوفاة احد طلاب الدراسات العليا اثر دهس عند دوار الكتاب..نسأل الله له الرحمة والمغفرة.
ويلاحظ أن مكان الدهس يمر به العديد من طلاب الجامعة ومشاتها وكذلك أبنائنا وبناتنا ممن يدرسون بالجامعة أو بمجمع الملك سعود! كما ان العائلات والأطفال يواجهون مخاطر جمة عند محاولتهم الوصول للمحلات التجارية في الشارع المقابل(حيث المطاعم والسوبرماركت). وقد طرح زميل مقترحا لتقليل مخاطر «الدوار» الذي يمثل شريان حيوي لمن يريد الوصول للجامعة ويشهد كثافة في المركبات والمشاة..خلاصته: وضع مطبات قبل مدخل كل دوار وليس داخل الدوار، ويقول الزميل:»وانت بالدوار يدك على قلبك من اي متهور يدخل الدوار بسرعة وبدون تأني دون أدنى مراعاة لأولوية وحق المرور لمن داخل الدوار»!
ولفت الانتباه الى ضرورة الإفادة من تحارب المؤسسات المماثلة مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حيث يتوفر لديهم مستوى عال من الاحترافية في تنظيم السير والحفاظ على امن الموظفين والساكنين..
وقد المح زميل اخر الى بعض المظاهر غير الحضارية يشهدها دائري الجامعة وبحاجة لضبط من ادارة الأمن ، ومنها:
قطع إشارات، تفحيط في الدوارات، عكس السير، سرعه عاليه، عدم الدوران بالكامل عند الدوار للرجوع من نفس الشارع والدوران مباشره أمام السيارات القادمة في الدوار..
وزميل آخر يلفت النظر لواقع المطبات..بقوله:للاسف توضع مطبات بشكل غير مناسب أحدها أمام مدخل السكن الجديد ، تسبب في أكثر من حادث ، أحدها كنت شاهد على الحادث ، تسبب بتلفيات كبيرة لصاحب السيارة، لاحقا حملها على سطحة.
ويقترح «زيادة مساحة أرصفة المشاة حول السكن الجديد مع وضع مطبات بطريقة هندسية تمنع السرعة ولا تسبب تلفيات او حوادث للسائقين».
أخطاء مرورية تطلب وقفه الجميع..من السائقين ..ومعالجة عاجلة من الإدارات المعنية بالجامعة.
حفظكم الله من كل مكروه.
د. عادل المكينزي
إضافة تعليق جديد