انطلاق ورش المرحلة الأولى لمبادرة تطوير مؤشرات الأداء

بهدف تصميم بطاقة الأداء المتوازن للوزارة والوكالات المعنية

أكد وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالرحمن البراك على أهمية مبادرة تطوير مؤشرات قياس الأداء للوزارة، والتي تنفذها الوكالة ممثلة بالإدارة العامة للتخطيط، مشيراً إلى دورها في تحقيق استراتيجية الوزارة والرؤية المستقبلية لها، ضمن مجموعة مراحل، وحزم عمل، تهدف إلى تطبيق معايير أداء عالية الجودة، وتحسين عملية اتخاذ القرار بالوزارة.

جاء ذلك أثناء افتتاحه مؤخراً، ورش العمل الخاصة بالمبادرة، كإحدى مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، بحضور وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري، وعدد من المسؤولين والمشاركين.

وتهدف ورش العمل التي يتم تنظيمها عن طريق الشريك الاستراتيجى المنفذ للمبادرة «هورفاث» إلى تصميم بطاقة الأداء المتوازن للوزارة والوكالات المعنية في المرحلة الأولى، حيث تستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 4 وكالات «وكالتي التعليم للبنين والبنات، ووكالة الشؤون المدرسية، ووكالة التخطيط والمعلومات».

وفي سياق متصل أكد وكيل الوزارة للتعليم الدكتور نياف الجابري حاجة الوزارة إلى تطبيق هذا المشروع، وأهميته في تطوير الأداءات وتحسينها، مشيراً إلى حرص وكالة التعليم على المشاركة بفعالية في بناء هذه المنظومة، وتصميم بطاقات الأداء المتوازن بالوزارة، إيمانا بدور المبادرة في تجويد عمليات التعليم، وتصحيح أي انحرافات في الأداء.

من جانبه أوضح الدكتور عاطف العمري المدير العام للتخطيط بالوزارة أن هذه الورش تأتي  في ظل سعي الوكالة لتصميم منظومة متكاملة للمؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية للوزارة وقطاعاتها المختلفة وفق منهجية علمية تسهم في تحقيق رؤية الوزارة وتوجهاتها.

وتعد هذه الورشة هي الأولى حيث تستهدف مديري العموم ومستشاري ومشرفي وكالة التعليم بنين، وقدم خلالها الدكتور رشاد بارودي - ممثل فريق هورفاث الشركة المنفذة- مجموعة من تقنيات بناء المؤشرات، مستعرضا مسودة بطاقات الأداء المتوازن للوزارة والوكالة والمدارس، إذ تمت مناقشتها مع الحضور وتلقي مقترحاتهم حولها.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA