حاضنات الإبداع وبيئة التوتر

 

تحقيق تدريبي يلامس سطح الضغوط النفسية لدى الطلاب والخوف من نظرة المجتمع عند زيارة العيادة النفسية، والجانب الملفت للنظر هو الرقم الذي أشار إليه عميد شؤون الطلاب بأن عدد زوار العيادة في عام وصل إلى 1900 مستفيد، وهو رقم ومؤشر، فهل الرقم في تزايد؟ وما هي البيئة المسببة للضغوط النفسية والدافعة إلى زيارة العيادة؟ هل هي بيئة خارجية أم من داخل الجامعة؟

 قد لا يخطر ببال البعض أن تكون بعض المواقع بالجامعة حاضنة للتوتر، ولكن هي سنة الحياة وفي كل جامعات العالم ومؤسساته توجد حاضنات للإبداع وأخرى للتوتر. 

ما يهمني هنا هو ما نملكه من تميز وشفافية في جامعتنا، ولعل هذه العيادة النفسية مع الجمعيات العلمية المتخصصة وقسم علم النفس العمل التجريبي المشترك لتحديد جغرافية التوتر المؤسسي لدينا و فق مؤشر علمي وتقديم إرشاد مؤسسي أيضًا للقضاء عليه. 

فإذا كان الإنسان يخشى نظرة المجتمع, فإن الطالب والموظف واقعان في مأزق الخشية المزدوج: خشية المجتمع وخشية التسلط المؤسسي. 

باختصار الجامعات بيئة إبداع وإذا تزايدت أرقام التوتر الداخلي فيها، فعلى هذا الإبداع السلام.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA