اهتمام دولي بعلاج الزهايمر في مراحله المبكرة

من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين به بحلول 2030

حذت وكالة الأدوية الأوروبية حذو إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية وقالت إنها تضع خططًا لمساعدة شركات الأدوية في إقرار أدوية جديدة لعلاج الزهايمر في مراحله المبكرة.

وذكرت الوكالة أن خططها ستشجع على تجربة عقاقير جديدة حتى قبل ظهور الأعراض وكذلك على الاستعانة المحتملة بالعلامات الحيوية مثل المؤشرات على زيادة البروتين في المخ.

ويعد سجل العقاقير التجريبية لألزهايمر سيئاً، إذ شهد أكثر من 100 حالة فشل أحدثها دواء لشركة ميرك، بينما قالت شركة فايزر في يناير كانون الثاني الماضي إنها ستترك البحث في هذا المجال.

لكن الباحثين لم ييأسوا ويعلقون آمالهم الآن على التمكن من التدخل في مرحلة مبكرة وتشخيص الحالات المعرضة لخطر الإصابة من خلال الفحص أو الأشعة أو العلامات الحيوية.

وتشير أحدث المعلومات إلى أن التغيرات الحيوية المرتبطة بالزهايمر تبدأ قبل ظهور الأعراض السريرية بما بين عشرة و20 عامًا وهو ما يجعل من الأهمية بمكان رصد المرضى قبل تطور حالاتهم.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنه من المتوقع أن تسهل توجيهاتها الإرشادية تطوير الأدوية للوقاية من المرض وعلاجه، ولا يمكن لأدوية الزهايمر المتاحة حالياً سوى علاج الأعراض.

ورحب علماء ومسؤولون بشركات أدوية بإعادة التفكير في الأمر على جانبي الأطلسي والتي أطلقتها مقترحات لإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية في 15 فبراير شباط.

وقالت أندريا فايفر الرئيسة التنفيذية لشركة «إيه.سي.إيميون» التي تنتج مجموعة من أدوية الزهايمر إن التوجيهات الجديدة ستدفع شركتها للتفكير مجددًا في تجربة لقاح لعلاج المراحل المتوسطة قريباً.

ولا يوجد علاج لمرض الزهايمر حتى الآن، وهو السبب الأكثر شيوعاً لخرف المسنين والذي يدمر خلايا المخ ويصيب بالخلل أنظمة تبادل الرسائل الرئيسية في المخ، وتقول منظمة الصحة العالمية إن 35.6 مليون شخص مصابون بالخرف على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد بحلول 2030.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA