الثقة بالنفس تعني تقدير الذات والشعور بقيمتها وقدرتها على الإنجاز، وهي إحدى أهم الجوانب الإيجابية في شخصية الإنسان، فهي التي تساعده في تحقيق الأهداف والغايات التي يسعى إليها، كما تُعينه على الصبر وتحمّل الصعاب ليصل أخيراً للنجاح.
يواجه العديد من الأشخاص مشكلة ضعف الثقة بالنفس على اعتبار أنّ لديهم بعض الأشياء الناقصة سواء شكلاً أو فكراً، لكن الحقيقة أن لا أحد يملك صفات كاملة مطلقاً، وإنّ ما يميّز شخصاً عن آخر هو فقط الثقة بالإمكانات والرؤية الإيجابيّة لما يملك من ميّزات.
* دوّن إيجابياتك: اترك التفكير كلّ ليلة بالأفكار السلبية المزعجة واستبدلها بالأفكار الإيجابية التي نجحت في تحقيقها مهما كانت بسيطة، وسجل في مذكّرتك مثلاً أنك اجتزت امتحاناً دراسياً بنجاح، أو أديت أداءً جيداً في مقابلة عمل، أو وصلت للوزن الذي تريده.
* زيادة المعرفة: إن الثقافة العلمية أو الأدبية والاطلاع الدائم على المعلومات الحديثة من شأنه أن يعزز ثقتك بنفسك، لذلك يجب عليك زيادة حصيلتك المعرفية من خلال متابعة القراءة ومواكبة كل جديد.
* ممارسة التمرينات الرياضية: إن التمرينات الرياضية لها قدرة كبيرة على تحسين المزاج، لذلك حافظ على أداء التمرينات الرياضيّة مثل السباحة والهرولة والركض التي تعدّل وظيفة الدماغ وتجعلك أكثر إنتاجاً خلال اليوم مما يعزّز ثقتك بنفسك.
* التأمل: الإجهاد والتعب والضغط والمسؤوليات الكثيرة من شأنها أن تهز ثقة الشخص بنفسه وتضعفه، لذلك امنح نفسك وقتاً للتأمل، وخذ نفساً عميقاً وركّزعلى الوقت الحاضر فقط بعيداً عن الخوف والقلق فيما يتعلّق بالمستقبل.
* تناول الأغذية الصحية: للغذاء دور في تعزيز الثقة بالنفس، فالأطعمة المصنعة والمحليات من شأنها أن تزيد الوزن وتجعل المظهر الخارجي متعباً أو مرهقاً وتزيد من الكآبة، لذلك استبدلها بالأغذية الصحية مثل السمك والحبوب والخضار الطازجة والفواكه.
* مارس هواياتك: عليك أن تثق أن بداخل كلّ شخص موهبة تميزه، فإذا كانت ظاهرة لديك مارسها بشكل مستمر، ارسم أو اكتب أو غنّ حتى، فمن شأن الهوايات أن تحسن مزاجك وتشعرك بالفرح، أما إذا لم تكتشف بعد موهبتك فابحث عنها، إنّها حتماً موجودة!
إضافة تعليق جديد