«التربية» تناقش محور الهيكلة والحوكمة 

في لقاء حضره د. عسيري
د. عسيري: الهيكلة والحوكمة من المفاهيم الرئيسة التي تركز عليها الكيانات الأكاديمية 
د. الشايع: أطلقنا مبادرة طموحة لتواكب رؤية 2030 

افتتح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف عسيري وبحضور عميد التطوير والجودة الدكتور صالح القسومي، وعميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع، مؤخراً اللقاء العلمي الثالث لكلية التربية بعنوان «الهيكلة والحوكمة»، ضمن سلسلة لقاءات مبادرة «تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة 2030».

مفاهيم رئيسة

وعبر وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف عسيري  في كلمته الافتتاحية للقاء بالمشاركة عن ثقته الكبيرة في كلية التربية لما تملكه من كفاءات متميزة في توجيه الحراك الحالي ليتوافق مع رؤية المملكة «2030»، كما أوضح أن مفهوم الهيكلة والحوكمة من المفاهيم الرئيسة التي تركز عليها الكيانات الأكاديمية، الذي يقود بدوره عمليات الإصلاح والتطوير.

كما أكد د. عسيري على دعم وكالة التخطيط والتطوير لمبادرة كلية التربية وبقية كليات الجامعة التي تصب في منظومة تطوير الهيكلة والحوكمة في الجامعة والتي يؤمل أن يكون لها أثر في سوق العمل والتنمية بشكل عام.

دراسات... ثلاث

على صعيد آخر أوضح الدكتور صالح القسومي عميد التطوير والجودة دعم العمادة لما تقوم به الكلية من جهود تجاه إنجاز ثلاث دراسات ذاتية لبرامج في الكلية يجري الرفع بها للاعتماد من المركز الوطني لتقويم الاعتماد الأكاديمي.

محاور التحول 

ومن جانبه أكد عميد كلية التربية الدكتور فهد الشايع في كلمته أن الكلية أطلقت مبادرتها الطموحة بتحول أدوارها لتواكب رؤية المملكة الطموحة 2030، وحددت لهذا التحول أربعة محاور رئيسة وهي «الهيكلة والحكومة، تطوير البرامج الأكاديمية، تطوير برامج الدراسات العليا والبحث التطوير»، وتسعى الكلية لتحقيق ذلك من خلال شراكة فاعلة مع جميع الأطراف ذوي العلاقة سواءً داخل الجامعة أو خارجها.

كما بين وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور فايز الفايز أن محور الهيكلة والحوكمة يرتكز على ثلاثة برامج رئيسة هي: الخطة الاستراتيجية، الهيكلة والجودة، وتحتوي هذه البرامج على ستة مشاريع محددة تشمل:

• بناء الخطة الاستراتيجية للكلية «2018-2030» ومتابعة سير اعتمادها لحين إقرارها من جهة الاختصاص.

• تطوير هيكل الكلية وإجراء التعديلات مثل «دمج أو استحداث كيانات، تعديل تسمية كيانات» ومتابعة سير اعتمادها لحين إقرارها من جهة الاختصاص.

• تطوير التقسيمات الداخلية للكيانات مثل «المسارات واللجان» وإجراء التعديلات مثل «دمج أو استحداث، تعديل تسمية» ومتابعة سير اعتمادها لحين إقرارها من جهة الاختصاص.

• تحديث ملف الآيزو وفق المواصفات الدولية «2015-9001».

• تحديث البوابة الإلكترونية للكلية.

• الاعتماد البرامجي لجميع برامج الكلية.

ثم عُقدت ثلاث جلسات علمية، كالتالي:

• الجلسة الأولى رأسهاد. محمد بن فوزان العمر رئيس قسم الدراسات القرآنية ومقررة الجلسة د. حصة العريفي «وكيلة قسم الإدارة التربوية» قُدمت فيها ورقتان بحثيتان، كان عنوان الأولى: «مواءمة الخطة الاستراتيجية للكيانات بجامعة الملك سعود مع الخطة الإستراتيجية للجامعة ورؤية المملكة 2030» تحدث فيهاد. مسفر السلولي وكيل عمادة التطوير والجودة للتطوير. وعنوان الورقة الثانية «ملامح الخطة الإستراتيجية لكلية التربية 2018-2030»، وكان المتحدث فيها د. بدر القحطاني رئيس وحدة التطوير والجودة بكلية التربية.

أما الجلسة الثانية فرأسها د. نبيل المالكي رئيس قسم التربية الخاصة ومقررة الجلسة د. سارة بن سعيد وكيلة قسم الدراسات الإسلامية، أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان «تجربة كلية التربية بجامعة الطائف في إعادة هيكلة أقسامها وبرامجها»، وكان المتحدث د. راشد الروقي وكيل كلية التربية بجامعة الطائف للإعداد والتدريب.

أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان «هيكلة كليات التربية دراسات مرجعية»، وكان المتحدث د. فايز الفايز وكيل كلية التربية للتطوير والجودة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA