جراحة الركبة بلا جدوى للمرضى فوق 65 عاماً

كشفت دراسة أمريكية أن كثيراً من كبار السن الذين يخضعون لجراحة استئصال غضروف تالف من الركبة، قد لا تساعدهم هذه الجراحة في تخفيف الألم أو تحسين القدرة على الحركة بعد سن الخامسة والستين.

وقال الباحثون في دورية جاما للجراحة، إنهم ركزوا على الاستئصال المجهري الجزئي الذي يشمل كشط أو استئصال الأنسجة التالفة أو الممزقة، واقترحت بعض الدراسات السابقة أن المرضى الأصغر سنًا المصابين بتلف بالغ في الغضروف قد يستفيدون من هذه العملية لكنها قد لا تجدي نفعًا أكثر من العلاج الطبيعي بالنسبة لمعظم المرضى، خاصة من تخطوا الخامسة والستين.

وكشفت الدراسة الحالية أنه على الرغم من عدم وجود فائدة أجرى أكثر من 12 ألف جراح نحو 122 ألف جراحة من هذا النوع لمرضى خاضعين لبرنامج التأمين الصحي الأمريكي ميديكير، المخصص لكبار السن فوق 65 عاماً في عام 2015.

وقال الدكتور مارتن ماكاري، أستاذ الجراحة في كلية جونز هوبكنز للطب في بالتيمور «تظهر هذه الدراسة أن هذه الجراحة لا تزال شائعة للغاية بين المرضى الأكبر سناً، لكن فوائدها محدودة ومقصورة على نسبة صغيرة من المرضى وعادة الأصغر سناً».

ورغم أن الباحثين ليس لديهم معلومات تفسر سبب خضوع الكثير من كبار السن لهذه العملية التي لن تفيدهم على الأرجح، إلا أنه من الواضح أن بعض الأطباء والمرضى ليس لديهم علم بالعديد من التجارب العشوائية التي نشرت في الأعوام الماضية والتي أظهرت عدم وجود

فائدة من العملية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA