سين وجيم

ما أبرز وسائل تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع؟

* لوسائل الإعلام دور كبير في بيان أهميّة الحوار، فوسائل الإعلام المرئيّة، والمقروءة، والمسموعة قادرة بلا شكّ على بيان أهميّة الحوار وفوائده من حيث تقريب وجهات النظر، وتجنب الخلافات التي تؤدي إلى المشاكل والصراعات، كما أن البرامج الحواريّة التي تعرضها كثير من المحطّات الفضائيّة تعطي صورة مشرقة للحوار الصّحيح البنّاء الذي يوصل المستمعين إلى نتيجة مفيدة. * على الدول والحكومات دور في رعاية المنتديات الحوارية بين أطراف المجتمع المختلفة، فالدّولة من خلال أدواتها المختلفة تستطيع أن ترعى الحوار البنّاء وتدعمه مادياّ ومعنوياً، وتوفر البيئة المناسبة له.

* دور الجامعات والمدارس في توعية طلبتها بأهميّة الحوار وفوائده، فالجامعات من خلال هيئاتها الإداريّة والتّدريسيّة قادرة بلا شكّ على إيصال رسالتها إلى الطّلبة في بيان أهميّة الحوار.

* يجب التركيز على السلوكيات التي تعزّز ثقافة الحوار في المجتمع، ومن ذلك رسائل التوعية الشفويّة التي يمكن أن يوصلها المعنيّون للنّاس عند قيامهم بمخالفات أخلاقيّة أو قانونيّة، فمثلاً رجل السّير قادر على محاورة الذين يرتكبون مخالفات مروريّة من خلال بيان خطورة تلك المخالفات على حياتهم أو حياة غيرهم مثل من يقطع الإشارة المروريّة وهي حمراء.

* تنشئة الأجيال على اتّباع أسلوب الحوار، حيث إنّ الوالدين في الأسرة قادران بلا شكّ على تنمية أسلوب الحوار في نفوس أبنائهم عندما يحاورانهم ويناقشانهم حول المواضيع التي تشغل بالهم، كما يسمحان لهم بالتّعبير بكلّ حرّيّة عن آرائهم ومعتقداتهم.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA