ويزر التعليم ينوه بدعم الدولة السخي لبرنامج الابتعاث

ترأس الملتقى السنوي التاسع للملحقين الثقافيين

افتتح معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، أعمال الملتقى التاسع للملحقين الثقافيين، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي ووكيل البعثات المشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر الحربش، بمشاركة 29 ملحقاً ثقافيا في مختلف دول العالم.

وأكد وزير التعليم على أهمية تكامل منظومة الأعمال المحققة لرؤية المملكة 2030 في الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث، مطالباً الملحقين الثقافيين بالوصول للمكونات الثقافية والعلمية في مختلف البلدان التي يعملون بها، وإيصال رسالة المملكة نحو نشر ثقافة التسامح والسلام، مثمناً الدور الذي يمكن أن تؤديه الملحقيات لتحقيق أهداف برنامج الابتعاث من خلال التواصل وفتح العلاقات مع دول العالم على المستويات كافة.

ونوه الدكتور العيسى بما تقدمه الدولة من دعم سخي للتعليم بوجه عام ولبرنامج الابتعاث بوجه خاص كان آخرها المكرمة الملكية باعتماد مكافآت مالية للمبتعثين وضم الدارسين على حسابهم الخاص في دول الابتعاث، وهو ما يضعنا والملحقيات أمام مسؤولية مضاعفة لترجمة هذه الجهود وعكس رسالة المملكة وسياستها من خلال تعميق دور المبتعث في الجامعة التي يدرس بها.

ودعا خلال ترؤسه أولى جلسات ملتقى الملحقين الثقافيين إلى ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للملحقين الثقافيين كونهم مروا بتجربة الابتعاث لكي يستفيد طلابنا اليوم من هذه التجارب، مشيراً إلى أن مشاكل المبتعثين الأكاديمية تتكرر في معظم دول الابتعاث مثل ترقية البعثة والمرافقة وإكمال الدراسة، مما يدفع لمراجعة اللوائح والأنظمة التي تحكم برنامج الابتعاث.

وأشار الوزير العيسى إلى أن لدى الوزارة خطط توسعية جديدة عبر برنامج الابتعاث سيتم مناقشتها في الملتقى كون الملحقين الثقافيين هم الأقرب لتقييم احتياجات المبتعثين، وشدد على أن وزارته لن تدّخر وسعاً في تذليل العقبات، وتلبية المتطلبات والاحتياجات البشرية والمادية والتقنية للملحقيات الثقافية لتقوم بأداء واجباتها لخدمة المبتعث وتقديمه بشكل لائق، لافتاً في ذات الوقت إلى التفاوت في الإمكانات بين الملحقيات، وهو ما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة، مؤكداً أن تجربة المبتعث وعلاقته بالملحقية سيكون لها أثر في انطباعاته عن الدراسة بشكل إيجابي لينعكس على أدائه بعد عودته لخدمة وطنه.

وحول أداء عمل الملحقيات الثقافية قال معاليه: إن الملتقى ناقش أداء عمل الملحقيات الثقافية، وتحديد مكامن الخلل وسرعة حلها بعد منحهم المزيد من الصلاحيات الإدارية لتسهيل الأعمال المناطة بتلك الملحقيات بما يحقق الفائدة للطلاب الدارسين هناك.

فيما ركّزت الجلسة الثانية من الملتقى التي رأسها نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن العاصمي على استعراض ومناقشة أبرز المستجدات وكيفية التغلب على المعوقات التي تواجه عمل الملحقيات من أجل تحسين الخدمة المقدمة للطلاب والطالبات.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA