السبيل الأول للتنمية المستدامة

أكد أمين عام جائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي، عميد البحث العلمي الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي، أن الجامعة توليالبحث العلمي جل الاهتمام إيماناً منها أن البحث العلمي هو السبيل الأول للتنمية المستدامة ومعالجة القضايا المجتمعية الملحة، ويتجلى ذلك من خلال الدعم المتنامي للبحث العلمي وتطوير بنيته التحتية والاهتمام بعنصره الأول وهو الباحث المتميز. 

وأشار إلى أن تكريم المبدعين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الجامعة من خلال «جائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي» دليل على حرص الجامعة على تشجيع المتميزين من منسوبيها على البحث العلمي الجاد وتحفيزهم على مزيد من التميز والإبداع والتنافس العلمي.

وأضاف أن الجائزة  تركز على جودة البحث العلمي من خلال مضاعفة عدد الجوائز في فرع الجودة، وجائزة النشر في مجلات النخبة وجائزة أفضل كتاب مترجم، ولفت أن براءات الاختراع والشراكات مع القطاع الخاص التي تنتج أبحاثاً ترتبط بالأولويات الوطنية وخدمة المجتمع تعد من أهم المؤشرات التي تعتمد عليها الجامعات، ومنها جامعة الملك سعود، لقياس معدل أدائها ومدى توافق سياستها مع الخطط الإستراتيجية المعتمدة، لذلك يستمر تكريم الفائزين في فرع الاكتشافات والابتكارات وترخيص التقنية وفرع التميز في الحصول على التمويل الخارجي للبحوث.

ونظراً لأهمية الكتاب سواء المؤلَّف منه أو المترجم في العملية التعليمية والبحث العلمي ودوره في تبادل المعرفة العلمية منها والاجتماعية بين الشعوب والحضارات، أكد الدكتور الحميزي أن تكريم الباحثين المتميزين في تأليف الكتب مستمر وتم استحداث جائزة في العام السابق تهتم بالترجمة.

ولا تنسى الجامعة طلابها حيث استمر تكريمهم من خلال الجائزة الثامنة والتي تشمل أعمال الطلاب المتميزة والمنشورة في كل مراحل التعليم الجامعي المختلفة.

وفي الختام تمنى الحميزي للفائزين النجاح المستمر والفوز بجوائز مختلفة في الأعوام القادمة محلياً وعالمياً.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA