يطمح الكثير منا لتحقيق إنجازات تفوق ما تم التخطيط له، ولعل هذا الشعور بالتفاؤل أحد المحركات الرئيسة لبذل مزيد من الجهد والعمل لتحقيق النجاح، وفي مطلع العام الجامعي الحالي 1439-1440هــ، يغمرنا تفاؤل كبير بأن نحقق كثيراً من الإنجازات التي تصب في نهر تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير؛ ومن ثم الخطة الاستراتيجية للجامعةKSU2030.
ولتفاؤلنا أسباب عديدة، ولعل الثقة في عزيمة منسوبي الجامعة أحد أهم أسباب هذا التفاؤل، فحرص منسوبي الجامعة على استمرار الحراك التطويري بالجامعة في كافة المجالات؛ بات واضحاً من خلال تزايد مشاركة منسوبي الجامعة في تنفيذ الخطط والفعاليات ذات العلاقة بعمليات التخطيط والتطوير التي تحرص وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير على استمرارها.
وبعون الله وضعت الوكالة هذا العام ضمن خطتها السنوية العديد من الفعاليات التي نتوقع بمشيئة الله، أن تحقق كثيراً من النجاح؛ خاصة وأنها تلمس حاجة مجتمع الجامعة، ومن هذه الفعاليات: الملتقى السنوي الثاني لوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، برعاية معالي مدير الجامعة ومشاركة أصحاب السعادة عمداء ومشرفي كليات وعمادات الجامعة، ووكلاء الكليات والعمادات المساندة للتطوير والجودة، ومساعدات الوكيلات للتطوير والجودة، ورؤساء وحدات التطوير والجودة بوحدات الجامعة.
وكذلك تنفيذ عدد من الندوات وورش العمل التي تتعلق بالقيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعة وتتناول محاور متعددة تسهم في تعزيز التطوير بالجامعة، إضافة إلى ورشة عمل المراجعين المعتمدين بالجامعة، وتكريم البرامج التي تحصل على الاعتماد البرامجي من هيئة تقويم التعليم.
كما تتضمن خطتنا السنوية تنفيذ العديد من المبادرات بوحدات وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير «عمادة التطوير والجودة، عمادة تطوير المهارات، دار جامعة الملك سعود للنشر، مكتب العلاقات المجتمعية، إدارة الإحصاء والمعلومات، إدارة المخاطر، مركز الوثائق، مركز التدريب وخدمة المجتمع».
وسوف تشهد الأيام القليلة القادمة بمشيئة الله إنجازات متعددة تدعم جهود الجامعة المستمرة لبلوغ رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية، نسأل الله أن يكون عاماً جامعياً حافلاً بالإنجازات، والله الموفق.
أ. د. يوسف بن عبده عسيري
وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير
إضافة تعليق جديد