مشاعر أبوية لطلاب وطالبات الطب

أبنائي وبناتي طلاب وطالبات كلية الطب، أحييكم وأرحب بكم في هذه الكلية العريقة وبهذه الجامعة المعطاء، وأسأل الله لكم التوفيق والعون والسداد، إن للأب مع أولاده مشاعر تفيض حبًا ونصحًا، لذا أحببت أن أشارككم باختصار بعضًا من هذه المشاعر في بداية طريقكم العلمي لتكونوا بعون الله من خيرة أطباء وطبيبات المستقبل.

أولاً ثق تماما أن الطب من أجمل المهن لمن احتسب الأجر من الله من أول يوم دراسي فهذه النية الصالحة تجعل عملك الدؤوب عبادة تؤجر عليها.

ثانيًا الحرص على الاهتمام والمثابرة من أول يوم دراسي بالاستعداد والتحضير وأداء المطلوب بكل جد واجتهاد وإتقان.

ثالثًا رحلة الطب طويلة وفيها محطات تحتاج إلى صبر ولكنها ليست صعبة أو معقدة بل هي ممتعة لمن أحسن إدارة حياته بكفاءة.

رابعًا تنظيم الوقت أمر جوهري في حياتك حتى تتمكن من أداء المهام بوقتها وبجودة عالية.

خامسًا التوازن الأسري بين متطلبات الكلية والأسرة يحتاج إلى عناية حتى تتمكن من الاستمتاع بدراسة الطب والحياة الأسرية السعيدة.

سادسًا أداء العبادات ومن أهمها الصلاة بوقتها من سمات الطبيب المسلم، فاحرص عليها فهي الطاقة المتجددة للطبيب في يومه.

سابعًا الأخلاق الحسنة في التعامل مع المرضى والفريق الصحي والالتزام بآداب الشرع الحنيف والحياء من الله من أجمل سمات طالب الطب.

ثامنًا إذا أخفقت يومًا في جانب من دراستك فلا تيأس بل اجتهد وصحح أخطاءك وواصل طريق النجاح والتفوق.

وفي الختام أسأل الله عز وجل لجميع الطلاب والطالبات العون والتوفيق وأن ينفع بعلمهم ويبارك فيهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أ. د. يوسف بن عبدالله التركي

أستاذ وطبيب استشاري طب الأسرة

قسم طب الأسرة والمجتمع - كلية الطب

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA