وزير التعليم متحدثاً رئيساً في ندوة منتدى شركاء اليونسكو بباريس

لإبراز دور المملكة القيادي بالشراكة مع المنظمات الدولية

حل معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى متحدثاً رئيساً لندوة منتدى شركاء اليونسكو من أجل الحوار المنظم بشأن التمويل، والذي عقد في مقر منظمة اليونسكو بباريس خلال الفترة ١١ و١٢ سبتمبر الجاري، حيث استعرض معاليه الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مبدأ الشراكة مع المنظمات الدولية، وأهميتها وضرورة فتح مجالات الحوار أمامها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

 
كما تناول معاليه إسهامات المملكة العربية السعودية المتقدمة في تحقيق الشراكة العالمية في التنمية  وذلك  من خلال قيامها بتقديم المعونات والمساعدات الإنمائية لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية بمختلف القارات والتي تنامت وتصاعدت  منذ أواسط عقد السبعينات من القرن العشرين مع تزايد العوائد النفطية، وحتى مع تناقص إيرادات النفط في النصف الثاني من عقد التسعينات من القرن الماضي رغم وجود التزامات تنموية عليها.
كما تناول الحديث عن استمرار المملكة إلى اليوم في تقديم العون الإنمائي للدول النامية لدفع المسيرة التنموية في كافة الميادين الاقتصادية والاجتماعية عن طريق ما قدمته وتقدمه من مساعدات في المشاريع الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية، ومساعدة الكثير من البلدان لمواجهة أخطار الحروب والكوارث الطبيعة.
بالإضافة إلى المساعدات والمعونات الإنمائية السعودية من خلال المؤسسات والهيئات التمويلية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية التي تدعم الجهود التنموية في الدول النامية، وكذلك من خلال المنظمات والهيئات الدولية والعربية المتخصصة، فضلاً عن المؤسسات الخيرية التي لها نشاطات في الخارج.
تجدر الإشارة إلى  أن المملكة العربية السعودية فضلاً عن كونها عضواً أساسياً في المنظمة تعد أهم الداعمين للبرامج الخاصة التي تقدمها بعض المؤسسات الخيرية والحكومية ممثلة في مؤسسة مسك الخيرية، ومؤسسة الأمير سلطان الخيرية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA