سين وجيم

تتمثل أبرز أعراض الاكتئاب في مرحلة الطفولة بالانسحاب من الأصدقاء والعائلة في بعض الأحيان، وانخفاض الطاقة الطبيعية للطفل، وفيما يلي بعض النصائح حول كيفية التعامل مع طفلك الانطوائي:
- اعلم أن الانطوائية أمر عادي وليست مرضاً؛ حيث يعاني 30-50٪ من سكان الولايات المتحدة من الانطوائية، وبعض الشخصيات الناجحة المشهورة عرف عنها أنها انطوائية.
- التغيير ببطء: يشعر الطفل الانطوائي بالقلق والغضب إذا تواجد في بيئات جديدة؛ لذلك في حال تواجدتم في بيئة جديدة فمن المهم الذهاب إليها مبكرا حتى يتعود عليها ويشعر بالارتياح والأمان.
- المدح والتعزيز: امدح طفلك عند قيامه بأي نشاط اجتماعي ودعه يعرف أنك معجب بما فعل. قل شيئًا مثل: «بالأمس، رأيتك تتحدث إلى ذلك الصبي الجديد، أعلم أن ذلك كان صعبًا عليك، لكنني فخور بما فعلته».
- صقل مواهبه واهتماماته: قد يكون لطفلك اهتمامات معينة وربما فريدة من نوعها، أعطه فرصها لمتابعة ذلك الشغف، على سبيل المثال يمكن للانخراط المكثف في أي نشاط أن يشعره بالسعادة والرفاهية والثقة، ويمنحه فرصة للاختلاط مع الأطفال الآخرين، الذين لديهم مشاعر ومزاجات متشابهة.
- التعاون مع المعلم: هذا الأمر يساعد معلم طفلك على معرفة كيفية تفسير سلوكه، فبعض المعلمين قد يفسرون خطأً بأن الأطفال الذين لا يتكلمون كثيرًا في الصف غير مهتمين وكسالى.
- علمه كيف يدافع عن نفسه: وكيف يقول «لا» أو «توقف» بصوت قوي، عندما يحاول طفل آخر أخذ لعبته مثلاً.
- أنصت لمشاعره: استمع لطفلك واطرح عليه أسئلة حتى يفصح عن كل ما بداخله، حيث يعاني العديد من الانطوائيين- سواء كانوا أطفالاً أو كباراً- من عدم استماع الآخرين لمشاعرهم، ويعيش الشخص المنطوي مع الكثير من المشاعر بداخله، ويحتاج إلى شخص ما ليستمع إليه!
- لا تعايره بـ «الخجول»: غالباً ما تحمل كلمة «خجول» دلالات سلبية، إذا كان طفلك المنطوي يسمع كلمة «إنه طفل خجول» كثيراً، فقد يبدأ في الإيمان بأن انزعاج الناس منه سمة ثابتة، وليس شعوراً يمكنه تعلم التحكم فيه، علاوة على ذلك يركز «الخجول» على الكبت الذي يعاني منه، ولا يساعده ذلك على فهم المصدر الحقيقي لهدوئه ومزاجه المنطوي ومعالجته سلوكياً.