خجل الأطفال وأثره على التفاعل الاجتماعي

 

يعتقد الكثير من الأشخاص وأولياء الأمور أن الخجل لدى الأطفال صفة حسنة وأنه لا يؤثر سلباً على شخصياتهم، والصحيح أن له تأثيراً سلبياً على جوانب عديدة من شخصية الأطفال ومنها التفاعل الاجتماعي.

وفي الحقيقة إن الطفل الخجول طفل بائس ليس لديه القدرة على التفاعل الاجتماعي ولا الاختلاط مع أقرانه، ومن الممكن أن يعاني الشعور بالنقص حينما يرى الجميع يتفاعل ويبادر باللعب وهو لا يستطيع ذلك.

من المعروف أن الطفل الخجول يفضل الألعاب الفردية ويجد صعوبة في الاجتماع مع أشخاص جدد أو الاستمتاع بخبرات جديدة، وأحيانًا تظهر عليهم علامات الخوف من التفاعل الاجتماعي في مواقف جديدة وأيضاً قد يكون الطفل متردداً في الالتزام أو الإقدام على أي خطوة جديدة.

ونتيجة لذلك لا بد من حث الوالدين والجهات المسؤولة على الاهتمام بهذه الحالات وإيجاد السبل الكفيلة بالتفاعل مع حالة الأطفال الخجولين ومحاولة علاج هذه الظاهرة.

هيلة المرشود – حصة بن عشبان

كلية التربية

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA