يعرف تطوير الذات والمهارات على أنّه مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير الوعي والإدراك بالمواهب والإمكانيات الموجودة لدى الفرد من أجل تحسين نمط الحياة ونوعيتها، وتحقيق الطموحات والاستقلال الشخصي، كما يشمل أيضاً بناء أو إعادة تعريف الذات واحترامها، وتطوير وتحسين المهارات أو تعلم مهارات جديدة.
إدراك قيمة النفس والثقة بالنفس أولى خطوات تطوير الذات، إذ ينبغي عليك احترام نفسك وتقبلها بعيوبها مع محاولة إصلاحها، وعدم جلد النفس عند الوقوع في الأخطاء. كما يجب أن تكون شجاعاً بالاعتراف بجوانب الضعف لديك والقصور في شخصيتك.
كذلك من المهم جداً الاعتزاز بالنفس والافتخار بها، والافتخار بالإنجازات التي يتم تحقيقها والسعي من أجل تحقيق إنجازات أخرى، ويعتبر التسلح بالعلم والمعرفة من الأمور المهمة التي تساعد على تطوير الذات والمهارات، ولا يقصد بالعلم التحصيل الأكاديمي فقط، إنما البحث عن المعرفة والثقافة بأي مكان لتنمية القدرات والمهارات عن طريق القراءة والالتحاق بالبرامج التدريبة بالتخصصات المختلفة.
وبالنسبة لتنظيم الوقت يفضل أن يضع كلّ شخص جدولاً زمنياً منطقياً يشمل جميع الأعمال والإنجازات التي تطلب منه يومياً وإنجازها دون تضييع الوقت، ولا ننسى أن من أسس تطوير الذات والمهارات تكوين علاقات اجتماعية قائمة على الود والاحترام ومحبة الأخرين، لما لها من تأثير فعال في تحسين الثقة في النفس والتميز في الحياة، كما تعتبر العلاقة الجيدة مع الوالدين من أهم العلاقات الاجتماعية التي يجب الحفاظ عليها، حيث يقدم الوالدان النصائح والإرشادات الداعمة للأبناء في سبيل تحقيق الأهداف والطموحات.
عليك أيضا تجنب العبارات السلبية والمحبطة مثل «أنت فاشل» أو «ستبقى كما أنت» واستبدلها بعبارات أكثر إيجابية وتشجيعية مثل «سأنجح» أو «سأحقق طموحي» من أجل إشعال الحماس والتحفيز على تطوير الذات والمهارات.
ولا تهمل الاهتمام بالمظهر الخارجي والاهتمام بالنظافة الشخصية والابتعاد عن العادات السلبية التي تؤثر في الصحة والتعامل مع الآخرين بلطف ولباقة واختيار الأصدقاء الجيدين الذين يتمتعون بشخصية إيجابية ومتفائلين.
إضافة تعليق جديد