يعد كسب الأصدقاء وتكوين الصداقات أمراً شديد الأهمية للصغير والكبير، ومن الضروري على أولياء الأمور والمربين توجيه الأطفال لاختيار الأصدقاء المناسبين والتعرف على الأطفال الذين يقضي الطفل وقته معهم، لمساعدته على تكوين صداقات ودعم الصداقات الناشئة.
ويجب على كل شخص أن يحرص على اختيار أصدقائه، حسب ميولهم واهتماماتهم ودرجة التوافق الفكري والعمري معهم، ويتطلب حسن الاختيار مرونة في التفكير وبعدا في النظر ،حسن تعامل مع المواقف والتجارب الحياتية المختلفة، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود شخص كامل أو مناسب في جميع النواحي.
ويوفر الاشتراك في الأنشطة الجماعية اللا منهجية، ومنها الرياضة والاجتماعية والثقافية أفضل فرصة للتعرف على الأصدقاء وتكوين الصداقات بين الأشخاص ذوي التفكير والاهتمامات المتشابهة والمتقاربة كما أنه يعطي فرصا أكبر لمقابلة الأشخاص وإجراء حوارات ونقاات هادفة معهم تسهم في تعزيز الشخصية والجوانب الإيجابية.
ولا يفوتنا التنبيه إلى أهمية الموازنة بين الوقت الاجتماعي والفردي، حيث يجب أن نعترف بأن هناك شخصيات تزدهر في العزلة، وتخبو في الاجتماعات، فإن كنت من أولئك الأشخاص فعليك بالموازنة بين الأمرين والتركيز على قضاء أوقات ممتعة ومفيدة مع الأقران والأصدقاء.
إضافة تعليق جديد