سين وجيم

كيف أبدأ الحديث مع الغرباء؟

للبدء بالحديث مع شخص غريب لا يفضل أن تبدأ بالحديث مع شخص غاضب أو مشغول حتى لا تواجه ما لا يليق من ردّ فعل أو تجاهل، كما لا يفضّل التعليق على أيّ أمر سلبي يتعلّق بالطرف الآخر حتى لا يأخذ انطباعاً سيئاً عنك.
- التواصل العيني: ويكون بالنظر للشخص وملاقاته بابتسامة لطيفة، وعدم الاندفاع للحديث المباشر معه حتى لا يرتاب ويقلق، وفي حال بادلنا الطرف الآخر بالابتسامة فإنّه في الغالب يكون قد لاحظ وجودنا من قبل، لذلك يمكننا إلقاء التحية عليه والسؤال عن أحواله.
- بدء الحديث: يمكن أن تبدأ حديثك بالسؤال لكن بشرط أن تتذكّر دائماً أنّ لكلّ شخص خصوصية لا بدّ من احترامها وعدم التعدّي عليها، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنّب الحديث عن المشكلات الشخصية، والدين، والطلاق، والعلل الصحية، وفي حال اعتذر الشخص عن إجابة أيّ سؤال فلا يجب أن نضغط عليه. كما يمكن بدء الحوار بطريقة أخرى وهي بالحديث عن أمور عامّة مثل ضغط العمل، أو حالة الطقس.
- تبادل الحوار: ويكون ذلك بإعطاء الطرف الآخر فرصة للتحدث وإبداء الرأي، كما يجب احترام وجه نظره في أيّ موضوع مهما كانت حتى تكون العلاقة ناجحة وتستمر دون حدوث أيّ مشاكل أو إحراج بين الطرفين.
- الإطراء: لجذب الانتباه يمكن الإطراء على ملابس وإكسسوارات الشخص الذي تتحدث معه مثل الساعة أو ربطة العنق بشكلٍ لائق؛ وذلك بهدف إشعاره بالتميز والتألّق، مما يجعله مرتاحاً ومستمتعاً بالحديث معك.
- تقديم المساعدة: يمكن تقديم المساعدة باختلاف أنواعها، لأنّ ذلك يترك انطباعاً جيداً عن شخصيتك عند الطرف الآخر، ويكون مفتاحاً للخوض في موضوعات مختلفة حسب نوع المساعدة.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA