كل قمة تُعتلى برؤية!

 

 

في سباق التطور حجزت المملكة العربية السعودية في أعلى الهرم مكانًا لها لتقفز من العالم الثالث حتى الأول، من الرؤية التي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه «رؤية ٢٠٣٠» والتي تعد خطوة نحو مُستقبل يُبنى بيد أبناء الوطن وبقيادة ولي عهده. 

رسّخ التاريخ اسم محمد بن سلمان كقائد لأضخم عمليات التطور والتغيير في المملكة العربية السعودية، ففي تاريخ ٢٥ أبريل ٢٠١٦ سجّل عرّاب التغيير اسم المملكة في دول العالم الأول, وبكل الإرادة والتخطيط رُسمت الخطوات ووقعت التعاقدات وابتدأ الغيث بقطرات.

وكان الهدف هو النجاح وصنع المستقبل بلا تأني وتأجيل، فالهدف نصب العين فلا مؤخر له بقيادة حكيمة وأيدي عاملة بفكر ناجح وشعب للتغيير مرحب وبوطنيته شامخ، وليجعل من المملكة العربية السعودية الوجهة الأولى عالميًا للسفر والسياحة والاستثمارات لتكون الأقوى في جميع المجالات، فهي سباقة لكل خير يُعلي من اسمها دون تماطل ولا تراجع.

ولأن دستور المملكة قائم على ما قاله الله ورسوله؛ كانت أولى محاور الرؤية السعودية تحقيق الوسطية والعدل وضمان الحياة الكريمة صحيًا واجتماعيًا للمواطنين مُتبعين بذلك طاعة الله ورسوله ومُبتغين بذلك التوفيق والسداد.

وثقة في إمكانيات أبناء الوطن ورغبة في تحسين بيئة العمل ركز المحور الثاني في الرؤية على توفير الفرص الوظيفية واستقطاب أفضل الاستثمارات والكفاءات العالمية. 

وتعزيزًا لمبدأ الشفافية والكفاءة كان ثالث محاور الرؤية تمكين مواردنا وطاقاتنا البشرية للإبداع في بحر الأعمال واقتناص الفرص، بدعم مستمر وثقة دائمة فلا مثمر كابن البلد ولا داعم كمتطلعيه، فالطموح مشترك فشمر ساعديك وادفع وطنك للأمام دون تعاجز وتكاسل.

وختامًا، أعلنت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع زمن التغيير وبكل العزم والتخطيط وبترقب الجميع تخطو المملكة خطواتها الثابتة 

 

نحو العالم الأول مُتمسكة بدينها أولًا ثم بعروبتها وقيمها وعاداتها وتقاليدها، وبدعم من شعب قد وثق وسعد ودعم فشارك في أن يكون الحُلم واقعاً وأن تكون المملكة رمزًا للتطور والنجاح ومضرباً للمثل في الإنجاز والمُثابرة وتحقيق المُبتغى والغاية.

سمر آل خميس

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA