إرشادات في السعي نحو التميز

زاوية: إرشادات أكاديمية

 

 

 

 

 

يعد تميز الطالب على مقعد الدراسة من العوامل الأساسية لتميزه في مهنته مستقبلاً، والتميز ليس بالأمر الصعب، إذ إنه مبني على أسس واضحة تتمحور بشكل أساس حول البحث عن المعرفة واقتنائها، وحسن تنظيم الطالب لمهامه، واستثماره المناسب لوقته، وتطويره للمهارات التي يكتسبها، وحسن تعاونه وجودة أدائه ضمن فرق العمل الجامعية.

وفيما يلي أهم العوامل التي تؤدي إلى التميز:

ـ كلمة السر «اقرأ» - تحصيل المعرفة:

ستبقى الكلمة الأولى في القرآن الكريم «اقرأ» الأساس لكسب المعرفة، والسر الفعلي في تطور الأمم وتفوقها، فالطالب المهتم بكسب المعرفة يتمكن من الحصول عليها واقتنائها، وبذلك يتفوق في دراسته، ويتبوأ مكانة مرموقة بين زملائه وفي المجتمع.

ـ المحاضرات:

للمحاضرات دور أساسي في استيعاب الموضوعات المطروحة بأفضل شكل ممكن، وتعد من العوامل المهمة في التحضير الجيد للاختبارات، والحصول على المعدل العالي، وهو أساس التميز في العمل المهني بعد التخرج، فالمتميز على كرسي الدراسة يكون عادة متميزاً في مهنته.

ـ التنظيم والالتزام:

يعد حسن التنظيم للأمور التي نقوم بها والتحديد المناسب للأولويات من القواعد البسيطة للتميز، فالحياة مراحل ولكل مرحلة عمل أساس يرافقها، فالأولوية في المرحلة الجامعية هي للتخصص والتميز فيه، فسخر كل ما هو مخصص لك لهذه الغاية من خلال التنظيم لأعمالك والسعي لحسن إنجازها، وتعاون مع أساتذتك، واعمل بتوجيهاتهم فهم يعكفون على نقل معارفهم وخبراتهم لطلبتهم ويسعدون بتميزهم حيث يُعد ذلك تميزًا لهم أيضًا.

ـ استثمار الوقت:

كل منا يعلم أن الوقت هبة كبيرة من الله، وأنه مورد ناضب، فما يذهب منه لا يعود، والطالب المتميز يدرك أن هدر الوقت من أهم أسباب الفشل، وأن حسن استثماره في إنجاز المهام الدراسية والتي تتمحور بشكل أساس حول البحث عن المعلومة واقتنائها من أهم أسباب التميز.

ـ التعاون:

قوة المرء ليست فقط في شخصه، إنما بمن حوله أيضاً، فتحليك – مع زملائك ومع أستاذك - بروح فريق العمل المتواد سيمكنك من الانضمام إلى الأسرة المتعاونة على البر واكتساب المعرفة، والمساهمة الفعلية في خلق البيئة التعليمية التي تؤهلك للتميز، وتمكن جامعتك من الريادة. 

ـ الإرشاد الأكاديمي:

يُفترض أن يقدم لك مرشدُك الأكاديمي كل ما يمكنه من دعم، فلا تتردد في استشارته فيما يعترض طريقك من عقبات لا تتمكن من تذليلها، مع السعي الدؤوب لأن تطور ذاتك وتعتمد بعد الله على نفسك كي تمتلك المنهج الذي يمكنك من تذليل العقبات بشكل ذاتي كون ذلك إحدى الوسائل لامتلاكك للمهارة، وكسبك للمزيد من الثقة بالنفس.

عمادة تطوير المهارات

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA